المؤتمرنت - وكالات - أسقطت السلطات القضائية الإيطالية عن فيتوريو أيمانويل دي سافوي نجل آخر ملوك إيطاليا تهمة المقامرة غير القانونية.

وينهي القرار القضائي معاناة فيتوريو التي بدأت مع اعتقاله في حزيران/يونيو 2006 حيث أودع في السجن لفترة قصيرة قبل إطلاق سراحه ووضعه قيد الإقامة الجبرية في المنزل.

وذكرت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء أن القرار جاء وسط مطالبة فيتوريو أيمانويل ونجله أيمانويل فيليبيرتو بأن تدفع الحكومة الإيطالية لهما ملايين الدولارات نتيجة إقامتهما في المنفى الإجباري خارج إيطاليا.

ويطالب الرجلان أيضاً باستعادة ممتلكاتهما التي صادرتها الحكومة الإيطالية في العام 1946 بعدما تخلّت إيطاليا عن الملكية ومنعت جميع أفراد العائلة المالكة من الذكور الدخول إلى البلاد.

وظهر أيمانويل فيليبيرتو على شاشة التلفزيون الوطني الإيطالي مساء الاثنين الماضي ووعد بأن يهب أي تعويض تمنحه الحكومة الإيطالية له ولوالده لمصلحة الأعمال الخيرية وأنه سوف يتخذ قرارات أفضل من الحكومة الإيطالية حول كيفية استخدام الممتلكات.

غير أن مطالب وريثي العرش الملكي الإيطالي أغضبت السياسيين في الحزب الاشتراكي الإيطالي ورابطة الشمال اليمينية التي أصدرت بياناً قالت فيه إن على آل سافوي أن “يرموا خارجاً” مرة أخرى.وكانت الحكومة الإيطالية سمحت في العام 2002 لفيتوريو أيمانويل بالعودة إلى البلاد بعد أن أقسم بالولاء للجمهورية.