أكد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي أن العمالة اليمنية عمالة جيدة  ولديها الخبرة ،وقال العمالة اليمنية هي عمالة جيدة جدا وتمتلك خبرة كبيرة ومطلوبة .

وقال العطية في حديث لبرنامج لكم القرار الذي تنتجه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ويبث علي الفضائية القطرية:اليمن عضوة في العديد من الهيئات الخليجية،ونحن في دول التعاون نعمل معها لإدماج اقتصادها مع اقتصاديات المنطقة وقد تعهدت الدول في مؤتمر المانحين لتمويل مشاريع البنية التحتية لها وتعهدت دول التعاون بتدبير وتخصيص مبلغ 2.7 مليار دولار أوفت بها دول المجلس وقدمتها لتطوير البنية التحتية.

وفي رده على سؤال لشاب عماني عن أسباب عدم جلب العمالة اليمنية للخليج بدلاً من الآسيوية التي تشكل خطراً علي المنطقة؟ ،أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن العمالة اليمنية مطلوبة في الخليج لكنها تساهم في تطوير مشروعات البنية التحتية ببلادها.

وقال: وفيما يتعلق بالعمالة ففي ظل التطوير الذي تشهده دول المجلس فإن اليمن بحاجة أيضا لعمالة تسهم في عملية التطوير ومشروعات البنية التحتية التي تساهم فيها دول الخليج ماديا ونحن متفقون علي ان العمالة الماهرة مطلوبة في الخليج سواء كانت من اليمن أو غيرها لكن المهم ألا يكون للعمالة الأجنبية أي أثر سلبي علي مستقبل المنطقة، وحاجاتنا إلي العمالة اليمنية مطلوبة وأكيدة.

وتأتي تصريحات العطية بعد أيام من نشر مطالبة اليمن بحصة سنوية من العمالة الوافدة إلى الأسواق الخليجية وفق اتفاق يرعاه مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تضمنتها دراسة رسمية قدمتها  وزارة التعليم الفني والتدريب المهني اليمنية في ندوة خارطة الطريق لاندماج اليمن في مجلس التعاون الخليجي التي عقدت مؤخرا بعدن بعنوان "دور العمالة اليمنية في عملية اندماج اليمن في مجلس التعاون ومتطلبات تأهيلها"

وحثت  الوزارة على إنشاء مكتب تنسيق بين الجهات المشرفة على تدريب وأعداد الكوادر الفنية والمهنية بدول المجلس واليمن يكون تابعا للمجلس ويتزامن مع مراحل اندماج اليمن إلى عضويته .

وقد وجه عدد كبير من شباب الخليج  انتقادات لمسيرة مجلس التعاون، وأكدوا أنه لم يحقق تطلعات الشعوب الخليجية حتي الآن. وقالوا إن وتيرة التعاون مازالت غير متسارعة ولم تحقق الهدف الأسمي الذي تنشده كافة دول المجلس وهو التكامل.

واعتبر59% من المصوتين على سؤال الحلقة الذي يقول «هل ارتقى مجلس التعاون الخليجي بتطلعات الشعوب الخليجية» أن المجلس لم يرتق إلى تطلعات شعوب دوله بينما قال 41%: إن المجلس ارتقى إلى تطلعات الشعوب الخليجية.

وبدوره أكد العطية في إجاباته عن أسئلة الشباب أن العمل في المجلس يسير تدريجيا حتي لا يتم حرق المراحل. وأكد أن كافة العقبات التي تعترض اطلاق العملة الموحدة قاربت علي الانتهاء وتمني ان يحمل هذه العملة في جيبه قبل ان يترك عمله بالمجلس عام 2011 كما أكد علي الانتهاء من مشكلات الاتحاد الجمركي في قمة مسقط القادمة.