المؤتمر نت- عدن - سالم العسكري: - استقبل أحمد محمد الكحلاني – محافظ عدن – اليوم بمكتبه ومعه أمين عام المحافظة الدكتور محمد الكوهن المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في اليمن.

وقد تناول الاجتماع -الذي حضره مدراء عموم الصحة والتربية والشئون الاجتماعية بعدن -المساعدات المقدمة من قبل البرنامج للاجئين الصوماليين وبقية الجنسيات في محافظة عدن، ولحج .

وأطلع ممثل البرنامج محافظ عدن على حجم المساعدات المقدمة للاجئين عامة والمتواجدين في منطقة البساتين بشكل خاص، موضحاً بأن مقترح خطة المساعدات للعامين (2008م 2009م ) قد تم رفعها إلى رئاسة البرنامج،

ومن المتوقع إقرارها قريباً والتي اشتملت على تقديم مساعدات تقدر بـ(5000) طن متري من المواد الغذائية المختلفة لـ(43000) لاجئ معظمهم من اللاجئين الصومال، وبقيمة (4.4) ملايين دولار.

وأكد "كوهن "حرص البرنامج على تقديم كل ما يستطيع من المساعدات للاجئين المتواجدين في منطقة البساتين الذين يبلغ تعدادهم (14300) شخص والتي تعتبر أكبر منطقة يوجد بها هذا التجمع على مستوى اليمن، وسيعمل البرنامج على إمداد التلاميذ من أبناء اللاجئين في هذه المنطقة بمشروع التغذية المدرسية وذلك لتشجيع هؤلاء التلاميذ من الالتحاق بالمدارس ويستفيد منه (2400) تلميذ من السنوات الدراسية من (1-9).

مضيفاً أن البرنامج يستمر في تنفيذ مشروع الرعاية الصحة للفئات الأكثر احتياجاً في منطقة البساتين لأهالي المنطقة بشكل عام واللاجئين بشكل خاص ويستفيد منه الأطفال دون الخامسة من العمر بالإضافة إلى أن البرنامج يقوم حالياً بدراسة عدة مشاريع صغيرة تعود بالنفع على اللاجئين من خلال مشروع الغذاء مقابل ا لعمل لتحسين دخلهم وتعليمهم مهارات فنية للاعتماد على أنفسهم.

من جانبه رحب محافظ عدن بممثل البرنامج وعبر عن ارتياحه للجهود المقدمة من المنظمات الدولية لرعاية اللاجئين وفي مقدمة تلك المنظمات برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية وكافة المنظمات المتصل عملها بدعم اللاجئين.

وأضاف أن عدن تتحمل أعباء كثيرة جراء نزوح الأشقاء الصوماليين إليها وفي جوانب مختلفة صحية وتربوية وسلوكية وأمنية وغيرها، مؤكداً ترحيب بلادنا بإخواننا النازحين من الصومال والقرن الأفريقي مطالباً محافظ عدن بضرورة إيجاد محفزات ووسائل ترفيهية للاجئين في المعسكرات والمساعدة على بقائهم في المعسكرات والحد من خروجهم من المخيمات إلى المحافظة، والتي يترتب عليها أعباء بيئية وأمنية وصحية.