المؤتمرنت - تسبب قرار للمجلس المحلي في جزيرة سقطرى بمنع دخول القات إلى الجزيرة في خلافات بين أعضاء المجلس من جهة وبين موردي القات ومسئولي مطار سقطرى من جهة أخرى .

وقالت مصادر رسمية إن بائعي القات في سقطرى رفضوا الإمضاء على تعهدات بعدم محاولة إدخال القات إلى الجزيرة،وهي التعهدات التي وزعها أعضاء محلي الجزيرة الذين اقروا منع دخول القات إلى الجزيرة ابتداء من مطلع العام الجديد 2008 ومعاقبة كل من يقوم بإدخاله ومصادرة كمية القات التي تصل إلى الجزيرة عبر المنفذ الجوي.
وبرر بائعو القات رفضهم التوقيع على التعهدات بالقول إنهم لن يمتنعوا عن مهنة توريد القات إلى الجزيرة إلا في حال تم منع القات في عموم اليمن لأن الجزيرة هي واحدة من المناطق اليمنية ولا تحكمها لوائح مستقلة.

من ناحيته رفض مدير مطار سقطرى الالتزام بمصادرة كميات القات التي تصل عبر المطار باعتبار أن كل ما يصل عبر المطار لا يمكن مصادرته إلا بنصوص قانونية وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

واعتبر أعضاء المجلس المحلي أن المنع ضروري ولن يتم التراجع عنه بعد أن عانت الجزيرة من ويلات القات والإدمان عليه من قبل الكبار والصغار وللمشاكل الأسرية التي يشكلها القات.

وقالت مصادر في مطار صنعاء الدولي للمؤتمرنت انه تم اليوم شحن كمية من القات إلى سقطرى بلغت رسوم شحنها أكثر من نصف مليون ريال فيما قدر حجمها بأكثر من الف كيلو من القات .

وسبق أن تعثرت قرارات حكومية بإخراج أسواق القات من المدن الرئيسية في اليمن ،وكذا قرارات منع مضغ القات في المعسكرات .

يشار إلى أن دخول القات إلى سقطرى يتم عبر المنافذ الجوية أهمها مطار صنعاء الدولي وكذا مطار المكلا بحضرموت .