المؤتمرنت - أنور حيدر - دعا وزير الزراعة والري إلى تعزيز البرامج التنموية الزراعية والريفية للحد من الفقر والبطالة في الريف وتحسين مستوى معيشتهم .

وقال منصور الحوشبي بأن 75% من سكان اليمن يسكون في الريف مشيراً إلى أن آفاق جديدة للتمويل الريفي هي القضية الأبرز في أجندة الحكومة، لما لها من دور في خلق فرص عمل استثمارية لسكان الريف والحد من البطالة والفقر وزيادة الإنتاج ورفع المستوى المعيشي لسكان الريف.

منوهاً إلى أن اللقاء الرابع عشر للبنوك الأعضاء والاتحاد الإقليمي للائتمان الزراعي يأتي واليمن تشهد تعميقاً وتجذيراً للديمقراطية في إجراء انتخابات المحافظين.

وأشار إلى أن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف دقيقة يعيشها العالم نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية لظروف عديدة منها إنتاج الوقوف الحيوي من الحبوب والتقلبات المناخية وتغير الأنماط الغذائية.

وأكد وزير الزراعة على أهمية تشجيع الإنتاج الزراعي بالطرق المختلفة منها الإقراض الزراعي لما شأنه الحفاظ على الأمن الغذائي.

جاء في حفل افتتاح الدورة السابعة عشر لاجتماعات الجمعية العمومية وندوة التمويل الريفي الذي ينظمه الاتحاد الإقليمي للائتمان الزراعي في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وبنك التسليف التعاوني الزراعي اليمني

وقال وزير الزراعة والري: إننا نعول على هذا المؤتمر في فتح آفاق واسعة نحو تعزيز القدرات للمزارعين والمؤسسات الاستثمارية في الحقل الزراعي للتفعيل في حركة عجلة التنمية الزراعية ومحاصرة الآثار الناجمة عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية.

آملاً أن يخرج المؤتمر بنتائج تكفل تحقيق الأمن والاستقرار الغذائي لسكان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.

من جانبه قال الدكتور محمد رشراش الأمين العام للاتحاد الإقليمي للائتمان الزراعي إن التراجع الملحوظ في دور الزراعة في الاقتصاد الكلي في معظم بلدان الإقليم لا يعكس الأهمية الكبيرة الذي يلعبه القطاع الزراعي في عدد من البلدان.

وعزا هذا التراجع إلى النمو المتسارع للقطاعات الاقتصادية الأخرى. مشيراً إلى أن البنوك الزراعية في الإقليم لعبت دور فعال في تنمية القطاع الزراعي ودعمه وتمكينه من توظيف التكنولوجيا في دفع وتيرة الإنتاج الزراعي.

وأشاد بالتصحيح الذي حصل لبنك التسليف الزراعي اليمني من قبل قيادته الحالية.

إلى ذلك قال يحيى الصبري مدير عام بنك التسليف التعاوني الزراعي ورئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر إن استضافة اليمن للمؤتمر يأتي تأكيداً للحضور الفاعل للاقتصاد اليمني على المستوى الإقليمي والخارجي وتعزيزاً للمكانة التي يتبوؤها البنك على المستوى المصرفي والذي يتمثل في تحقيق أعلى نسبة نمو بين البنوك بشكل عام خلال فترة زمنية قياسية.