المؤتمر نت – عبدالكريم النهاري - قال محافظ ذمار اللواء يحيى علي العمري أن الشعب اليمني يدرك أين تمكن مصلحته ويميز بين الغث والسمين، وسيعبر عن مصلحته وقناعاته من خلال الاستحقاق الانتخابي القادم في اليمن المتمثل في الانتخابات النيابية التي ستجري في موعدها العام القادم 2009م ، كونه اختار الديمقراطية نهجاً لا تراجع عنه.

وقال العمري خلال الحفل الخطابي والفني الذي أقامته محافظة ذمار ممثلة بمكتب الثقافة مساء أمس الأربعاء بمناسبة احتفالات اليمن بأعياده العظيمة، -بحضور وكلاء المحافظة المساعدين وقيادات الكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية وقيادات منظمات المجتمع المدني وعدد من أعضاء مجلس النواب والشورى والمجالس المحلية- إن هناك من يحاول إعاقة التنمية وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وإفراغ الديمقراطية من مضمونها الحقيقي ومحاولة استغلال المناخ الديمقراطي لتحقيق أغراض وأهداف خاصة، والإضرار بمصلحة الوطن ووحدته، ومصلحته العليا من خلال إثارة النعرات الطائفية والمناطقية ونشر ثقافة الكراهية والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد، وزعزعة الأمن والاستقرار. منوها الى ان الشعب اليمني يعي مثل تلك الأعمال ويدرك أين تمكن مصلحته.

مشيراً إلى أن احتفالات شعبنا اليمني بأعياده الوطنية تعبير عن مكانتها وأهميتها في تاريخ شعبنا اليمني كونها حددت ملامح مستقبل الوطن وتحقق لليمن من خلالها العديد من التحولات والإنجازات ابتداء بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والإنجازات المختلفة على مستوى التنمية وبناء الإنسان والديمقراطية وحقوق الإنسان ومشاركة المرأة والتعددية السياسية وحرية الرأي والصحافة والممارسة السياسية والحزبية وتجاوز الكثير من الصعاب و حتى أصبح اليمن في مكانة دولية وإقليمية مرموقة.

منوهاً إلى أن محافظة ذمار وهي تحتفل بالذكرى الـ(46) لثورة (26) سبتمبر الخالدة والذكرى (45) لثورة الـ(14) من أكتوبر المجيدة، والذكرى (41) ليوم الاستقلال الـ(30) من نوفمبر. .ستشهد افتتاح ووضع حجر الأساس لأكثر من (203) مشاريع خدمية وتنموية في مختلف مناطق وقرى المحافظة بتكلفة تصل إلى (15) مليار و(508) مليوناً و_(683) ألف ريال ووضع حجل الأساس لـ(105) مشاريع بتكلفة (7) مليارات و(101) مليوناً و(155) ألف ريال.

من جانبه قال مدير مكتب الثقافة بمحافظة ذمار محمد علي العومري أن الاحتفال بهذه المناسبات ابتهاجاً بهذه الأحداث التاريخية التي تحمل دلالات وطنية تعد حداً فاصلاً بين واقعين،

وقد تخلل الحفل عدد من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث قدمت زهرات وأطفال مدرستي الملاك والمستقبل لوحة غنائية وطنية بعنوان ( صانع المجد ) من كلمات الشاعر /ناصر محمد بوه عزف ذياب العفارة تنسيق وإخراج أسماء المصري، إلى جانب عرض لأوبريت غنائي وطني بعنوان (أفراح الثورة ) كلمات الشاعر حسين ضيف الله العبال توزيع موسيى محمد الدحملي إيقاعات محمد حيدر وإشراف عبدالقوي حيدر تصميم الرقصات عارف الجراش أداء جمعية المنشدين بذمار بإشراف مكتب الثقافة.
إلى جانب عرض اسكتش بعنوان حيلة بحيلة إعداد وإخراج حسين ريفال وأحمد سيلان وعلي الريفي إلى جانب عد من الوصلات الغنائية للفنانين محمد الجرادي وخرصان الأبي وحسين جابر.