المؤتمر نت - أعلن وزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر عبدالله الكرشمي اعتزام وزارته إعادة تأهيل نحو 142 كم من طريق (صنعاء-الحديدة) البالغ طوله 226كم بهدف تسهيل حركة الشاحنات، وتخفيف تكاليف النقل، وتخفيض زمن الرحلة، في واحدة من اكثر الطرق مشقة ووعورة في اليمن.

واشار الوزير الكرشمي الى انه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة التوقيع على اتفاقية إعداد الدراسات الهندسية والتصاميم لإعادة تأهيل وتحسين طريق الحديدة - صنعاء، مع إحدى الشركات الاستشارية الأجنبية".

ولفت المهندس الكرشمي إلى اهمية هذا الطريق الذي يمثل شريانا حيويا لتنقل عدد كبير من المركبات الثقيلة المحملة بالواردات والصادرات من وإلى أمانة العاصمة والمحافظات الشمالية والغربية، إضافة إلى الوافدين من البلدان المجاورة للعاصمة عن طريق محافظة الحديدة.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية أمس عن الكرشمي قوله:ان إعادة تاهيل وتحسين الطريق سيشمل عدداً من الأنفاق في أهم المناطق ذات الارتفاعات الشاهقة، إلى جانب تعديل بعض المسارات الحالية والمنعطفات الحرجة.

وأكد وزير الأشغال العامة والطرق إن الأشغال العامة والطرق ستشهد العام القادم 2009م، نقلة نوعية في إنجاز عدد من مشاريع الطرق تنفيذا للبرنامج الإنتخابي لفخامة رئيس الجمهورية.
منوها بأنه سيتم إستئناف العمل في عدد من الطرق المتعثرة، ومباشرة العمل في الطرق الجديدة التي توفرت اعتماداتها سواء من الموازنة العامة للدولة أو من خلال التمويلات الخارجية، وقال:" أهم تلك الطرق مأرب ـ البيضاء), وحطيب ـ مودية، إلى جانب طريق رصد ـ باتيس التي تم التوقيع عليها الشهر الماضي بتمويل من دولة قطر الشقيقة".

وكانت اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات أقرت في منتصف شهر نوفمبر الحالي مناقصة الخدمات الاستشارية لإعادة تأهيل وتحسين طريق صنعاء -الحديدة بتكلفة مليون و79 ألف و325 دولار منحة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي