المؤتمر نت - عماد طاهر - سيصبح الغاز الطبيعي المسال في اليمن المصدر الرئيسي للدخل القومي في اليمن كمصدر دخل كبير إلى جانب البترول حيث ستصدر اليمن أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال في أغسطس / آب من العام 2009

"وهذا مشروع مهم بالنسبة لليمن لأن معظم الدخل الذي يأتي من صناعة النفط في اليوم ، يمثل ما يقرب من 70 في المئة من الدخل القومي ، وإنتاج النفط آخذ في الانخفاض ، وبالتالي فإن التعويض الوحيد هو إنتاج الغاز" حسب المدير العام لمشروع الغاز الطبيعي المسال جويل فورت لموقع ميديا اون لاين .

فالشركة اليمنية للغاز هي الشركة التي تقف وراء التصدير أما الشركة التي قامت بإنشاء هذا المشروع الكبير هي شركة توتال الفرنسية العملاقة التي تمتلك في هذا المشروع نسبة تقدر بـ 39 ٪ ، تليها شركة النفط الأميركية هنت للنفط ، التي تسيطر على 17 ٪ وهناك ثلاث شركات من كوريا الجنوبية وشركة محلية في اليمن تشكل ما تبقى من الحصص .

يقول فورت أن هذا المشروع لديه القدرة على تحقيق 30-50 مليار دولار سنويا للحكومة اليمنية.

فلقد سببت انخفاض أسعار النفط في تراجع كبير في أرباح شركات النفط العاملة في اليمن في الربع الأول من عام 2009 يقدر بـ 75 في المائة ، وفقا لتقرير صادر عن البنك المركزي اليمني في 7 حزيران / يونيو.



وقد حصلت اليمن في الربع الأول من العام 2009 أرباح بلغت 365.1 مليون دولار مقابل 1.46 مليار دولار في الربع الأول من عام 2008.

إن إحدى المزايا الرئيسية لتسييل الغاز بدلا من تصديره عبر خطوط الأنابيب هو أن يصبح من الممكن نقل الغاز لمسافات طويلة على متن سفينة أما نقله من اليمن إلى كوريا الجنوبية عن طريق خط الأنابيب سيكون من المستحيل.

إلا أن اليمن لا يزال غير مستقر سياسيا فالأحداث التي تحصل بين الفينة والأخرى تؤثر كثيرا على إنتاجها وعلى الاستثمار فيها، لكن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال قد أخذت الوضع في الاعتبار حيث شددت اليمن الإجراءات الأمنية لحماية هذه المواقع ، ووضعت حماية كبيرة لنقل الغاز، ومن بين التدابير الوقائية التي اتخذتها هي استخدام الطائرات الخاصة لنقل الأفراد من قبل الشركة ، وهناك ما يشكل 30 ٪ فقط من القوة العاملة من خارج البلاد.

المصدر /ميديا اون لاين