المؤتمرنت - أفاد مصدر محلي بمحافظة صعدة أن العناصر الإرهابية واصلت خطف المواطنين الأبرياء من مزارعهم مع أطفالهم وزجت بالأطفال إلى ساحات القتال واجبارهم على القتال في صفوفها تحت التهديد بإلحاق الأذى بأسرهم وتفجير منازلهم وزرع الألغام في الطرقات ونشر مجاميع مسلحة للقيام بأعمال تقطع ونهب للمواطنين وممتلكاتهم بما في ذلك الاستيلاء على منازلهم ونهب محتوياتها بالكامل .

ودعت منظمة سياج عناصر التمرد الحوثية الى عدم تجنيد الأطفال في العمليات القتالية.

كما استنكرت منظمة سياج قيام عناصر التمرد الحوثية بالاحتماء بالقرى والبلدات الأهلة بالسكان , وقالت إن ذلك يعرض السكان المدنيين لخطر الموت والإصابة والتشريد من منازلهم وهي أساليب مدانة ومستنكرة وغير مقبولة.

وحذرت المنظمة من استهداف المدنيين (خصوصا منهم الأطفال والنساء) أو استخدامهم دروعا بشرية أو إقحامهم في المعارك الحربية وتعريض حياتهم وأمنهم وسلامتهم للخطر.

كما حذرت منظمة سياج لحماية الطفولة بالجمهورية اليمنية من وضع أطفال صعدة النازحين إلى المخيمات والقرى الواقعة في مناطق المواجهات عموماً.

وكان مصدر قال للمؤتمرنت أن قوات الأمن والجيش ضبطت منذ بدء العمليات العسكرية ضد عصابة التمرد والتخريب في صعدة"شمال اليمن" ما يقرب من 35 طفلا كان الحوثيون أجبروهم على القتال في صفوفهم .

وقال المصدر للمؤتمرنت إن الأطفال الذين تم ضبطهم تتراوح أعمارهم بين ( 14 و17 ) مشيرا إلى أن جماعة التمرد الحوثية زجت بهم للقتال ضد القوات الحكومية في عدد من المناطق في محافظة صعدة .

وبحسب المصدر فإن الأطفال الذين تم ضبطهم اعترفوا أثناء التحقيق معهم أن عناصر التمرد والإرهاب الحوثية قد أجبرتهم على القتال في صفوفهم أو تدمير منازلهم والتنكيل بأفراد أسرهم الآخرين في حال رفضوا القتال إلى جانبهم .

إلى ذلك تواصلت عملية تسيير قوافل الدعم الشعبي إلى محافظة صعدة , وتستعد محافظة الحديدة الى ارسال أكثر من 300 طن من مواد الإغاثة والإيواء والمساعدة الى النازحين في صعدة جراء الأعمال الإرهابية لعصابة الحوثي بمحافظة صعده في حين وصلت إلى معسكر الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان قوافل الدعم الشعبي المقدمة من محافظات تعز، صنعاء، عمران للنازحين جراء فتنة التخريب والتمرد بالمديرية ومساندة أبطال القوات المسلحة والأمن في التصدي لعناصر هذه الفتنة.

كما تجري الاستعدادات في بقية المحافظات لإعداد وتجهيز قوافل الدعم للنازحين ومساندة القوات المسلحة والأمن التي تتعقب فلول عناصر الفتنة والتخريب والتمرد الحوثية وحماية المواطنين من شرورهم .

وقال وكيل محافظة صنعاء فارس محمد صالح الكمالي بان القافلة المقدمة من أبناء محافظة صنعاء لإخواننا النازحين في محافظة صعدة جراء فتنة التمرد واصلت سيرها إلى محافظة صعده وتحمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية وادوات منزلية وفرش وبطانيات ومؤن غذائية وتموينية للوحدات العسكرية والامنية في صعدة.

واشاد الكمالي بالمواقف البطولية الشجاعة لأبناء القوات المسلحة والامن الذين يخوضون ملحمة إخماد فتنة التمرد والتخريب لترسيخ الامن والسلم الاجتماعي في محافظة صعدة وحماية المواطنين وممتلكاتهم وكذا الممتلكات العامة من الاعتداءات والنهب التي تقوم بها عناصر الفتنة الحوثية .

وأهاب بكل فئات المجتمع اليمني الشعبية والرسمية وجميع منظمات الإغاثة الإنسانية لتسيير قوافل شعبية من المحافظات لتقديم المساعدات الإنسانية لأطفال صعدة وفتح مراكز لجمع التبرعات العينية والمالية لصالحهم , وتأمين طرق خاصة لمرور الإمدادات الطبية والغذائية للنازحين .