المؤتمرنت - منذ أن رمى الصحافي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه، بات رشق الأحذية «تقليداً»، أقرت به بريطانيا أمس، كحق من حقوق الاحتجاج.

وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن الشرطة البريطانية «أذعنت، وقبلت أن من حق المسلمين رمي الأحذية في التظاهرات الاحتجاجية»، وذلك في أعقاب محاكمة أكثر من 70 مسلماً بتهم ارتكاب أعمال عنف خلال التظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية في لندن في 2009، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وخلال محاكمة أحدهم، قبلت المحكمة في لندن بأن «حادث رمي الحذاء هو مجرد شكل من طقوس الاحتجاج، وبالتالي لا يمثل عملاً إجرامياً أو عنيفاً».

ونقلت الصحيفة عن رئيسة «تحالف أوقفوا الحرب» لندسي جيرمن قولها «بعد حادث رشق الحذاء في بغداد، أبلغنا الشرطة البريطانية أن المتظاهرين سيحملون أحذية لرشق داوننغ ستريت. لم تعترض وأبلغتنا، ممازحة، بأنها لم تدرك أننا سنرمي الأحذية بقوة».
(يو بي أي )