المؤتمر نت – القاهرة - منير القباطي - منحت جامعة أسيوط درجة الماجستير في نظم المعلومات للباحث/ أحمد حسن حسين عبد العزيز – المعيد بقسم المحاسبة بكلية العلوم الإدارية – جامعة حضرموت وذلك عن رسالته المقدمة والموسومة بـــــــــــ" خدمات إضفاء الثقة على نظم المعلومات المحاسبية الإلكترونية ومدى إمكانية تطبيقها في اليمن – دراسة تحليلية ميدانية "

وتكونت لجنة الحكم على الرسالة من السادة الأساتذة: الأستاذ الدكتور/ محمد حمدي النشار – وزير المالية الأسبق ورئيس جامعة أسيوط الأسبق (رئيساً ومشرفاً)، و الأستاذ الدكتور/ علي عبد العليم عبد الحميد أستاذ المحاسبة والمراجعة بجامعة سوهاج (عضواً)، والأستاذ الدكتور/ علي احمد زين أستاذ المحاسبة والمراجعة بجامعة حلوان (عضواً)، والدكتور/ طة زكريا ابو كريشة المدرس بقسم المحاسبة بجامعة أسيوط (مشرفاً).

وهدفت الدراسة إلى تحليل المخاطر المهدّدة لأمن وسلامة نظم المعلومات المحاسبية الإلكترونية والناتجة عن تطورات متغيرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المتمثلة في التطورات في النظم الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والإفصاح الإلكتروني, والتعرف على الإطار الفكري لخدمات إضفاء الثقة على النظم الإلكترونية SysTrust - الذي تم وضعه من قبل المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين AICPA، والمعهد الكندي للمحاسبين القانونيين CICA- للتغلب على مشاكل الثقة في نظم المعلومات الإلكترونية، وتوصيف هذه الخدمة، ومناقشة القضايا المرتبطة بها، ومقارنة ذلك بواقع بيئة الأعمال اليمنية من حيث : أهم المخاطر المهدّدة لأمن وسلامة نظم المعلومات المحاسبية الإلكترونية وشدة تهديدها للنظام، بالإضافة إلى وجود اختبار الثقة في النظم الإلكترونية في هذه البيئة من عدمه، والجهة التي تقوم بمثل هذا الاختبار – إن وجد – ، والمعايير التي يتم الاختبار على أساسها، وأخيراً إمكانية تطبيق المعايير الصادرة عن AICPA/CICA عام 2006 لاختبار النظم في اليمن.

ولتحقيق هذه الأهداف تم استخدام الدراسة التحليلية والمنهج الاستقرائي لمناقشة جميع الجوانب النظرية والدراسات السابقة للوصول إلى أساس معقول تم على أساسه بناء الدراسة الميدانية التي طبقت في بيئة الأعمال اليمنية.
وقد توصلت الدراسة إلى وجود 17 خطر يمكن أن تتعرض لها نظم المعلومات المحاسبية الإلكترونية وقد وجد أن جميعها متواجد في بيئة الأعمال اليمنية بنسب متفاوتة، كما أن هذه المخاطر جميعها ذات أهمية نسبية من حيث شديدة تهديدها لأمن وسلامة نظم المعلومات المحاسبية الإلكترونية، كما توصلت الدراسة إلى وجود ما يعرف بفجوة الثقة في نظم المعلومات المحاسبية الإلكترونية في بيئة الأعمال اليمنية، وأكدت الدراسة على أهمية المبادئ الخمسة لخدمات الثقة في النظم الإلكترونية، ووجود فرص حقيقية لأداء هذه الخدمة في سوق المراجعة اليمنية، وتوصلت أيضا إلى عدم وجود معوقات تحول دون إمكانية تطبيق الخدمة في بيئة الأعمال اليمنية فيما عدى أن المراجعين ليس لديهم التأهيل الكافي لأداء هذه الخدمة، مع أنهم هم الجهة التي اختارتها أطراف بيئة الأعمال اليمنية لأداء هذه الخدمة باعتبارهم الطرف الأقدر على أدائها، وأخيراً توصلت الدراسة إلى أن أداء خدمة الثقة في النظم الإلكترونية يؤدي إلى زيادة فاعلية نظم المعلومات المحاسبية الإلكترونية من حيث قدرتها على توفير معلومات موثوق فيها من جهة وملائمة من جهة أخرى.

وقد أشادت لجنة الحكم والمناقشة على الرسالة بحداثة الموضوع وأهميتة في بيئة الأعمال المعاصرة.
وحضر المناقشة كل من عميد كلية التجارة بجامعة أسيوط، ورئيس قسم المحاسبة، وأعضاء من هيئة التدريس في القسم، والأخ/ جمال الحميري المسؤل الإعلامي لفرع المؤتمر الشعبي العام بالقاهرة بالإضافة إلى زملاء الباحث من اليمنيين والمصريين.