المؤتمرنت ــ - أكد المهندس أحمد العيني وكيل وزارة الكهرباء على إهتمام وزارة الكهرباء في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين في مناطق الأرياف من خلال مدهم بخدمات الطاقة الكهربائية التي تسهم بشكل كبير في إنعاش الحركة الإقتصادية والصناعية وتنمية الزراعة والحرف الصغيرة ، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على الحد من الهجرة إلى المدن التي أصبحت تشكل عبئا على الدولة سواء في الخدمات أو في مستوى تحسين المعيشة في المدن .

وأشار العيني خلال إفتتاح فعاليات ورشة العمل الخاصة بتحسين خدمات الطاقة في الريف اليمني ، التي تنظمها وزارة الكهرباء بالتعاون مع مكتب التعاون الفني الألماني جي .تي . زد بمشاركة عدد من مسئولي وزارات المياه والبيئة والنفط والثروات المعدنية والزراعة والري وكهربة الريف و الهيئة العامة لحماية البيئة.... أشار إلى أن الأهتمام بالريف سيؤدي حتما إلى تحسين أوضاع المدن بشكل عام كما سيهسل على القائمين في القطاع الكهربائي تغطية عموم قرى ومديريات الجمهورية بخدمات الكهرباء..مشيدأً بجهود مكتب التعاون الفني الألماني في هذا المجال .

من جانبه أشاد الدكتور /كريست جريس/ مدير مكتب التعاون الفني الألماني بصنعاء بجهود وزارة الكهرباء في تحسين أوضاع الطاقة الكهربائية في الريف اليمني من خلال تنفيذها العديد من مشاريع الطاقة بإستخدام الطاقة الجديدة والمتجدده .

كما أوضح المهندس وهيب عبد القادر مدير إدارة الطاقة بكهرباء الريف بأن هذه الورشة تأتي في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الإقليمي للطاقة المتجددة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تنظمه وزارة الكهرباء بالتعاون مع وزارة المياه والبيئة وبالتنسيق مع وزارة البيئة الألمانية خلال إبريل القادم تمهيداً لمشاركة اليمن في مؤتمر بون العالمي للطاقة المتجددة والمقرر عقده في شهر يوليو من العام الجاري .

وأضاف بأن كهربة الريف نفذت خلال الفترة الماضية العديد من المشاريع في بعض المناطق كالجراحي والعدين .. مشيراً إلى أن مكتب التعاون الفني الألماني يقوم حالياً وفي إطار التعاون الثنائي بين اليمن وألمانيا في مجال الطاقة بتمويل وتنفيذ عدداً من مشاريع الطاقة الكهربائية كتجمعات صغيره في الريف اليمني بهدف تحسين أداء المجتمع المدني وإسهاماً منه في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر .
هذا وسيناقش المشاركون في الورشة وعلى مدى ثلاثة أيام عدد من المواضيع
المتعلقة بطرق توصيل الطاقة الشمسية للمواطنين و ومدى إستيعاب هذه التقنية الجديده التي دخلت إلى اليمن بهدف تحسين الطاقة الكهربائية في الريف اليمني من خلال إنشاء مجمعات ومحطات صغيرة جدا تعمل بالطاقة الشمسية خاصة للمستوصفات والمدارس .