المؤتمرنت- عماد محمد عبدالله - أكد الدكتور محمد عبدالباري القدسي إن اللجنة الوطنية اليمنية تبذل جهوداً عملية لتطوير وتحديث نظام المعلوماتية وتقنية استخدام التكنولوجيا في اليمن .
وقال القدسي :إن اللجنة الوطنية تعمل باستمرار في نشر تكنولوجيا المعلومات لسد حاجات سوق العمل لتلعب دورها كإحدى المصادر للنهوض بالاقتصاد الوطني والحد من البطالة.
وأضاف رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم – في لقاءه اليوم بالخبيرين المهندس أمين الشربيني- مراقب ضبط الجودة لتطوير البرمجيات- والمهندس محمد جهاد درغام – مصمم وضابط الجودة- الموفدين من المركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية بدولة الكويت الشقيقة وذلك للقيام بزيارة ميدانية لمركز التدريب في اليمن لمعرفة قدرة هذه المراكز على مطابقة واستيفاء الشروط التي سبق وأن تقدمت بطلباتها لاعتمادها برنامج الرخصة الدولية (ICDL ).كخبراء بتكليف من مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.
وقال الدكتور القدسي : أن الخبيران انتهيا من التقييم الميداني يوم أمس وبناء على النتائج التي حصلا عليها عقدت اللجنة ورشة عمل تدريبية اليوم حضرها مدراء المراكز والفنيون والممتحنون في هذه المراكز، والتي تهدف إلى: التعريف بالبرنامج ICDL والتعريف بـ(بريد سوفت وإدارة تشغيل امتحانات ICDL حول الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر.
وتعتبر الورشة إضافة إلى ورشات سابقة عقدتها اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم و حضرها الدكتور عبدالسلام الجوفي – وزير التربية والتعليم- في العام الماضي لإشهار الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في مؤتمر صحفي وذلك يوم الأحد 10/8/2003م.
ونوه رئيس اللجنة لـ"المؤتمر نت " إلى أهمية الورشة التدريبية لمراكز تدريب الكمبيوتر ،في ظل تطور تقنية المعلومات المتسارعة والتي تأتي كإحدى أنشطة اللجنة الوطنية في المساهمة والمشاركة بالنهوض بالمعلوماتية وبنشر استخدام التكنولوجيا الحديثة في بلادنا وذلك من خلال تنمية مهارات وقدرات الأفراد.. وهذه ليست الورشة الأولى، في هذا المجال؛ حيث كان أخرها عندما تم إطلاق الحملة الوطنية لمحو الأمية الرقمية في يوم الخميس الموافق 12/2/2004م بالتعاون والتنسيق مع مركز NIIT لتدريب الكمبيوتر.
ومن جانب آخر تعتبر اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم هي الرائدة في هذا المجال، حيث سعت إلى إدخال اليمن في النادي العالمي للرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر، لإيجاد قاعدة عريضة لمراكز التدريب والتأهيل تستطيع التعامل مع هذا النظام العالمي من خلال التعاون والتنسيق مع الجامعات الحكومية والأهلية والشركات والمؤسسات الخاصة، وذلك للحد من الهوة بين الكمبيوتر والتطور السريع للتكنولوجيا العلمية في مختلف المجالات المفروضة على الواقع المعاصر التي أصبحت تشكل عائقاً أمام الفرد.
وتعتبر الرخصة الدولية ICDL شهادة دولية يحصل عليها المتدرب وتثبت إجادة حاملها لتقنية المعلومات واستخدام الكمبيوتر وتطبيقاته كما أنها آلية لتوحيد المعايير التي يتم على أساسها تدريب الأفراد على المستوى العالمي وتنمية مهاراتهم واختيارهم للمهام المختلفة في سوق العمل.