المؤتمرنت - نجا قائد القطاع الأمني بساحل المخاء بمحافظة تعز من محاولة اغتيال وسط مدينة تعز .

وقالت مصادر محلية لـالمؤتمرنت إن الملازم / علي الشرعبي نجا من محاولة اغتيال صباح الجمعة وهو في طريقه من مقر عمله من المخا إلى تعز جراء اعتراض مسلحين كانوا يستقلون سيارة شاص موديل "83" لسيارته وإلقاء قنبلة عليها ولاذوا بعدها بالفرار ولم تنفجر القنبلة .

وأكد الملازم الشرعبي أنه تلقى تهديداً من أحد المهربين في منطقة المخاء .

وكان "الشرعبي" قد اشتبك عند الساعة الثالثة والنصف من فجر الجمعة مع مسلحين كانوا يرافقون إحدى سيارات التهريب بالقرب من نقطة الزهاري بالمخاء .

وقالت مصادر أمنية إن الشرعبي تلقى بلاغاً بأن سيارات تهريب تمر عبر طريق ترابية خارج النقط الأمنية , الأمر الذي دفع الملازم وثلاثة من مرافقيه لقطع الطريق على المهربين لضبطهم , غير أنه تفاجأ بأن سيارة ترافق سيارة التهريب وعلى متنها أكثر من عشرة مسلحين حيث باشروه ومرافقيه بإطلاق وابل من الرصاص لاغتياله , إلا أنه نجا واستطاع التخلص منهم وفر المسلحون وسيارة التهريب باتجاه الحديدة .

وأشارت المصادر إلى أن قائد القطاع الأمني بالساحل تلقى اتصالاً عند الساعة الثامنة ـ أي بعد خمس ساعات من وقت الاشتباكات ـ من أحد المهربين بالهجوم على النقطة واغتياله .

الجدير بالذكر أن نقطة الزهاري والقطاع الأمني بالساحل بمحافظة تعز بدون أطقم عسكرية حيث تم سحب الطقم الوحيد الذي كان يتبع النقطة قبل أشهر وأصبحت النقطة التي تعد منطقة هامة لضبط مهربي الأسلحة والمخدرات ـ دون أطقم عسكرية ويتم مطاردة المهربين بسيارة قائد القطاع الملازم علي الشرعبي الخاصة .

ويعد الملازم علي الشرعبي من أبرز الضباط المشهود لهم بالكفائة والنزاهة حيث ضبط أكثر من حالات تهريب لأسلحة ومخدرات ومبيدات حشرية ودراجات نارية لمرات عديدة ورفض أكثر من إغراء من قبل المهربين الذين يضبطهم حيث كانوا يعرضون عليه ملايين الريالات .

بالإضافة إلى السيارات وكان آخرها قبل شهر حيث ضبط سيارة فيها كمية من المخدرات , فعرض عليه المهربون اثنين مليون , بالإضافة إلى السيارة مقابل الإفراج عنهم , إلا أنه رفض وهذا ما جعله عرضة للاغتيال من قبل المهربين لأنه يشكل عقبة أمام تهريب بضائعهم .