المؤتمرنت: تعز- احمد النويهي - بمناسبة مرور 40 عاماً على توطيد العلاقات اليمنية الفرنسية وبما يعزز من هذه العلاقة المتميزة بين البلدين أفتتح كل من معالي وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي، ومعه سعادة السفير الفرنسي السيد جوزيف سيلفا وعبد القادر حاتم وكيل محافظة تعز للشئون الفنية وعبد الجبار هائل سعيد المعرض الفوتوغرافي ( كلمات العيون ) للمصور الفرنسي نبيل بطرس وبمشاركة عدد من المصورين اليمنيين .

المعرض الذي يقام على رواق السعيد ينظمه المركز الفرنسي بالتعاون مع مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ويستمر أسبوعا كاملاً ، شهد كلمة ترحبيه للأستاذ فيصل سعيد فارع -مدير عام المؤسسة- قال فيها أرحب بكم أجمل ترحيب نيابة عن قيادة وكافة منتسبي مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة وأهلاً وسهلاً بكم في صباح يتدثر ببهاء عيونكم وبألق أرواحكم يتسوسن غيمة من مطر وفضاء من عشب على ضفة من حنين أخر يرحل ينا صوب حكايا العيون وشجن المخيلات للصورة الأجمل وقعا في سماء الروح وشغاف الأفئدة.

وقال رحيلنا صوب العيون .. يبتدئ من تدشين معرض للصور الفوتوغرافية التقطتها عدسات الباقة المبدعة من عيون (وائل الآنسي ، إيمان العواضي ، أمين الأغبري، بشرى المتوكل ، آسيا الشرعبي ، سلوى الشرعبي ، عبد الرحمن جابر ، وعبد الرحمن طه ).

وأضاف مدير عام مؤسسة السعيد قائلا حينما نقول فرنسا فإننا بل اشك نستحضر دفقا لأمتناه من الإشراقات التي فاض بها الوجدان والعقل الفرنسي على العالم كما نسترجع إلى الذاكرة الأثر الباذخ الذي أحدثته الرحلة المرسيلية الفرنسية على الأب المؤسس الحاج هائل سعيد انعم وإخوانه رحمة الله تغشاهم بما أضاف إلى تكوينهم المتشبع بقيم الإسلام قيم الحق والتنوير الفرنسي بالإضافة إلى الدراية بمعارف وخبرات ساهمت في تأسيس منظومة عمل راقية جعلت مجموعة شركات هائل سعيد انعم على ماهي عليه ألان من تفرد وريادة في سماء التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية رحب من خلالها بالضيوف متطرقا إلى عمق العلاقات اليمنية الفرنسية وتأثيرها على جيل كامل من الرواد.

وقد القي السفير الفرنسي كلمه بهذه المناسبة بين روح التعاون بين اليمن وفرنسا وأعاد الذكرى الأولى والتي صادفت على مرور 20 عاما لوفاة المرحوم هائل سعيد أنعم والذي عاش في مدينة مرسيليا الفرنسية وبأنه سعيد جداً بهذه الزيارة إلى مدينة تعز وأكد دعم فرنسا الدائم للوحدة واستقرار وأمن اليمن وجهوده في مكافحة الإرهاب ، ومن ثم ألقى معالي الوزير كلمته التي عبر فيها عن عمق العلاقات اليمنية الفرنسية وتأثيرها التي تتسع أفاقها يوم بعد أخر معتبراً الاحتفال بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين فرصة للنهوض بالعلاقة الفرنسية اليمنية من خلال إعطائها شكلا ونفسا جديداً ، مستعرضاً علاقات التعاون الثنائية بين البلدين ابتداء من العام 1970 وحتى اليوم .