المؤتمرنت – محمود الحداد - أفتتح رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ومعه د.حميد زياد أمين عام مؤسسة اليتيم وعدد من رجال الأعمال اليوم في صنعاء وحدتي صياغة الذهب والإكسسوارات و مطابع يمن برنت ستار للدعاية والإعلان التابعتين لمؤسسة اليتيم التنموية.

وقال عبدالغني – رئيس المجلس الصناعي الخيري في المؤسسة لدى رعايته فعالية تطوير القطاع الاستثماري بمؤسسة اليتيم التنموية أن إضافة المؤسسة وحدتين إنتاجيتين إلى جانب وحدات تصنيع السخان الشمسي سولارتك ومعامل الألمنيوم و الموبيليا والسجاد والخياطة واللحام والالكترونيات والكهرباء والكنبات والحقائب يشكل بمجملها رافدا مهما للإنتاج الصناعي .

مشيرا إلى أن الوطن بات في أمس الحاجة إلى الصناعات الصغيرة في هذه المرحلة معتبرا الوحدات الإنتاجية لمؤسسة اليتيم نواة للتحول نحو صناعة نهضة صناعية شاملة .

ونوه رئيس مجلس الشورى إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة اليتيم في تغيير الصورة النمطية المرسومة في الأذهان عن اليتيم التي ظلت معششة في أذهان المجتمع ردحاً طويلاً واضعة اليتيم في موقع المستحق للشفقة والعطف.

واضاف أن مؤسسة اليتيم عبر برامجها التعليمية والتدريبية والتأهيلية تمكنت من تحويل شريحة كبيرة من أيتام اليمن من محتاجين إلى منتجين .

وتابع بقوله : إننا في اليمن نفخر بالمستوى الذي بلغه اليتيم من حيث العناية والرعاية والتأهيل والتدريب، والتي شكلت معالم بارزة في توجه القيادة السياسية، وهو التوجه الذي نقطف ثماره اليوم بالإدماج الناجح لشريحة الأيتام في مجتمعنا، رعاية وتعليماً وتوظيفاً، بل وتعظيم الإسهام الذي يؤديه اليتيم في مجتمعه، باعتباره عنصراً مؤهلاً ومؤثراً إيجابياً في التنمية.

شاكرا في ختام كلمته كل من ساهم وقدم الدعم المادي والمعنوي لمؤسسة اليتيم التنموية. وخص بشكره رجل الأعمال اليمني حسن الكبوس ومجموعته التجارية الذين تبرعوا بمعمل الذهب.من جهته ثمن الداعية الإسلامي الشيخ متعب بن سليمان الطيار عضو مجلس إدارة مؤسسة الأعمار الخيرية عضو رابطة العالم الإسلامي توجه القيادة السياسية في اليمن لدعم وتشجيع الأعمال الخيرية في اليمن.

وفيما أشار بإصبعه إلى صورة لفخامة الرئيس وهو يحتضن يتيما أكد أن بلدا قائده مثل علي عبدالله صالح لن يعرف الهزيمة والذلة والمسكنة وسيظل دوما بلداً عزيزا منتصراً.

وأضاف الطيار لدى إلقائه كلمة الضيوف: أن ما تقدمه مؤسسة اليتيم من أنشطة و برامج تدريبية وتأهيلية وتعليمية للأيتام إضافة إلى افتتاحها الكثير من الوحدات الإنتاجية لاستيعاب الأيتام المؤهلين يؤكد أن المؤسسة نجحت في تنفيذ شعارها ( من الاحتياج .. إلى الإنتاج ) وحولته إلى واقع عملي ملموس، وصارت بهذا النهج التنموي مصنعاً للرجال أولئك الذين سيكونون بدورهم مصانع لأجيال قادمة تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع.

وفي سياق متصل أكد أمين عام مؤسسة اليتيم د. حميد زياد" ان المؤسسة عملت على تطوير وتأهيل قدرات اليتيم ، بدايةً من رعايتهم والاهتمام بهم، حتى الوصول ليكونوا منتجين من خلال عملهم في المعامل والمصانع المقامة في المؤسسة والتي أصبحت 9 وحدات إنتاجية، بعد افتتاح الوحدتين الإنتاجية اليوم "الذهب والمطابع".

وفي حين أشار إلى أن عدد الأيتام وصل في اليمن الى نصف مليون يتيم، قال: نحن في المؤسسة نعمل ليل نهار حتى نحتوي الأيتام ليتحولوا من الاحتياج الى الإنتاج.
ودعا الدكتور حميد زياد رئيس المجلس الصناعي الخيري عبدالعزيز عبدالغني إلى تقديم مزيد من الدعم والمساندة لما من شأنه توسع المشاريع الاستثمارية في اليمن.

هذا وكان رئيس قطاع الاستثمار والصناعة في المؤسسة قدم عرض موجز من تناول واقع وطموح النشاط الاستثماري في المؤسسة .

و تم خلال الفعالية مناقشة الوحدات والآليات المقترحة وتطوير النشاط الصناعي تناول مصنع السخان الشمسي سولارتك فيما تطرقت ورقة عمل الى الوحدات الإنتاجية والتطوير المرحلي والمستقبلي للنشاط الاستثماري