المؤتمرنت - رفضت بعض الفنانات العربيات مغادرة مصر اثناء الاحداث الاخيرة واصررن على البقاء بها لايمانهن ان مصر هي بلدهن مثل المصريين, فلماذا يتركنها اثناء وجود ظروف غير مستقرة, وكان على رأس اولئك الفنانات المطربة المغربية سميرة سعيد, التي تقيم بمصر اقامة دائمة منذ سنوات طويلة, ورفضت مغادرتها بعد قيام الثورة, حيث اكدت انها تشعر بالامان في مصر وستبقى على ارضها مهما حدث, كما انها لم تتعرض لأي اذى يذكر, كما كان هذا ايضا موقف الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية التي لم تسارع بمغادرة مصر, بل ظلت مكانها دون ان تشعر بالقلق او عدم الامان.

والمفارقة انه لم يكن النجمات المقيمات في مصر بشكل دائم من سنوات طويلة فقط هن من رفضن تركها, بل هناك الفنانة اللبنانية رزان مغربي, التي ارتبطت بمصر منذ فترة قصيرة لكنها أبت ان تتركها وترحل رغم طلب عائلتها ذلك, حيث اكدت لهم انها بأمان هناك ولن تترك مصر لأنها بلدها الثاني وتشعر بالانتماء الشديد لها وتشعر انها مصرية, لكنها كانت تحرص على الاتصال يوميا بعائلتها لطمأنتهم عليها, والامر نفسه مع الفنانة جومانا مراد التي ابت ان تسافر الى سورية رغم توقف تصوير اعمالها.

والفنانات الثلاث كن يتمنين عودة الاستقرار للبلاد من جديد, ويدعين لها بكل حب, وذلك لشعورهن بأنهن يدينون لهذه البلد بالفضل في شهرتهن.