المؤتمرنت - كشف تقرير امني –حصل المؤتمرنت على نسخة منه - عن استمرار مسلحي أولاد الأحمر ومليشيات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها المنشق علي محسن الأحمر ومليشيات أحزاب المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) في السيطرة والتمترس على معظم أحياء منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء رغم اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر أن تشهدها اليمن في الـ21 من فبراير الجاري .

وعلى الرغم من الجهود المضنية التي بذلتها وتبذلها اللجنة العسكرية في إزالة المتارس وإخلاء الشوارع من المظاهر المسلحة، إلا أن واقع الحال في الحصبة لا يزال كما هو عليه.. وكأن شيئاً لم يكن، وكأن الحصبة تعد استثناءاً خارجاً عن نطاق مهام اللجنة العسكرية.

ويحوي التقرير الذي ينشره المؤتمرنت على خارطة بالمواقع والثكنات المسلحة التي لا يزال يتمترس فيها مسلحو أولاد الأحمر ومليشيات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها المنشق علي محسن الأحمر ومليشيات أحزاب المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء .

و تشمل المواقع التي يعددها التقرير بالاسم على أكثر من مائة عمارة سكنية (كل عمارة تضم عشرات الشقق)بالإضافة إلى نحو (200)مترساَ في شوارع الحصبة وهي عبارة عن أكوام ترابية بارتفاع عدة مترات وبناء جدران بارتفاع مساو,وأكثر من عشرة خنادق تم حفرها في وسط الشوارع.

كما أوضح التقرير أن المسلحين يتمركزون في اغلب المدارس والمساجد ومنازل المواطنين والمراكز التجارية..
وظهر أن معظم الأماكن التي سيطر عليها المسلحون أصبحت منطقة تحفها المخاطر نظراً لوجود ممارسات من قبيل النهب والانتهاكات بصورة مستمرة بالإضافة إلى القتل بمجرد الاشتباه.

ويكشف التقرير فشل لجنة الشؤون العسكرية والأمنية في إزالة مظاهر التوتر الأمني وتراخيها عن تنفيذ تقدم ملموس في المناطق التي يسيطر عليها اللقاء المشترك والفرقة الأولى مدرع.

يأتي ذلك في الوقت الذي اكد فيه الحرس الجمهوري انسحابه الكامل وإخلاء كافة المواقع التي كان متواجداً فيها، والتي كان آخرها إعلانه مطلع الأسبوع الماضي عن انسحابه من بقية المواقع التي تقدر بـ25 موقعاً، تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس الجمهورية، وتوجيهات اللجنة العسكرية، وتمهيداً لتهيئة الأجواء والمناخات التي تكفل إنجاح العملية الانتخابية الوشيكة.

كشف بالمواقع التي لازال مسلحو الأحمر ومليشيات الفرقة متمركزين فيها في منطقة الحصبة