المؤتمرنت - قضت محكمة بريطانية، يوم الجمعة، بالسجن لنحو 25 عاما على والدي مراهقة، في الـ17 من عمرها، بهد أن أدانتهما بقتلها بسبب إتباعها الأسلوب الغربي في حياتها.

وحكم القاضي رودريك ايفانز في محكمة تشيستر، على كل من افتخار وفرزانة أحمد، بالسجن مدى الحياة، وقال إنه يجب أن يسجنا لمدة 25 سنة على الأقل قبل أن يصبحا مؤهلين للإفراج المشروط عنهما.

وجاء الحكم بعد أن أدانت المحكمة الزوجين بارتكاب جريمة قتل بحق ابنتهما شفيليا أحمد، والتي عثر على جثتها مقطعة على ضفة نهر، في أعقاب اختفائها لأشهر في عام 2003.

وقالت ميليسا بونر، وهي صديق للفتاة المقتولة، للصحفيين إن الإدانة "أحقت الحق ومنحت لصديقتنا العدالة التي تستحقها."

وجاءت الإدانة، بعد أيام فقط من تغيير والدة الفتاة لأقوالها التي التزمت بها لفترة طويلة، إذ شهدت يوم الاثنين الماضي بأنها رأت زوجها يهاجم ابنتهما في ليلة وفاتها، غير أن الزوج نفى الأمر بشدة.

وقالت فرزانة أحمد إنها حاولت التدخل لحماية الفتاة، ولكن زوجها دفعها بعيدا ولكمها، وأضافت أنها "كانت خائفة للغاية" وهربت من الغرفة وبقيت في غرفة نوم أخرى مع الأطفال الآخرين حتى سمعت سيارة تغادر بعد 20 دقيقة.

ووفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن ما يسمى بـ"جرائم الشرف،" وهو قيام أحد أفراد الأسرة بقتل النساء من أقاربه بسبب السلوك، يحصد نحو 5000 ضحية سنويا في جميع أنحاء العالم.