المؤتمرنت - قالت الأمم المتحدة إن الجماعات المسلحة في وسط إفريقيا تستخدم أسلحة متطورة، بعضها ربما من مخلفات الحرب الأهلية في ليبيا، لقتل الأفيال للحصول على العاج.

وفي تقرير قدم إلى مجلس الأمن الدولي قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الصيد الجائر للأفيال أصبح مبعث قلق أمنيا متزايدا خاصة في الكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والغابون.

وأضاف بان أن التجارة غير المشروعة للعاج ربما تكون مصدرا مهم التمويل الجماعات المسلحة بما في ذلك "جيش الرب" الأوغندي المتمرد الذي يتزعمه زعيم الحرب الهارب جوزيف كوني.

وذكر التقرير أن "من بواعث القلق أيضا أن الصيادين يستخدمون أسلحة أكثر تطورا وقوة بعضها يعتقد أنها قادمة من تداعيات الصراع في ليبيا".

وأشار بان إلى قتل أكثر من 11 ألف فيل في محمية منكيبي بشمال شرقي الغابون في الفترة من 2004 إلى 2013 بينما قتل صيادون في تشاد في مارس 86 فيلا.

وفي الكاميرون قتل أكثر من 300 فيل على مدى الشهرين الأخيرين من العام الماضي في محمية بوبا نجيدا الوطنية.
وقال بان "الوضع أصبح خطيرا جدا مما دفع السلطات في بعض البلدان مثل الكاميرون لإصدار قرار بالاعتماد على الجيش الوطني بالإضافة إلى أجهزة تنفيذ القانون والنظام لملاحقة الصيادين".

ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن الطلب الآسيوي المتزايد على العاج يساعد على تزايد ظاهرة الصيد الجائر للأفيال.