المؤتمرنت - أكد الدكتور احمد عبيد بن دغر- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، أن مكون المؤتمر دخل الى الحوار بتمثيل أقل مما يستحق نكاية به وغدراً، إلاّ أنه رغم ذلك أبدى موقفاً عادلاً تجاه قضايا معقدة كالقضية الجنوبية وقضية صعدة وقدم رؤى ناضجة لمعالجة أزمة الدولة والتأسيس لحكم رشيد.

وقال الأمين العام المساعد في افتتاحية صحيفة الميثاق «تنشرها في عددها الصادر اليوم» أن المؤتمر ساند قضايا الشباب في مطالبهم الواقعية وتفهم رؤيتهم للتغيير السلمي نحو الأفضل واستطاع أن يغير نظرتهم التي شوهها الاعلام المضاد، منتقداً مواقف أولئك الذين مازالوا يريدون الانتقام ولا شيء غيره عبر ما أسموه العدالة الانتقالية.

مؤكداً أن مكون المؤتمر دافع بقوة عن اليمن الجديد كما يراه أبناء اليمن وضمنوا دستوراً يعيد صياغة حياتنا ويمنحنا دولة اتحادية عادلة موحدة قوية متماسكة وبمشاركة جماهيرية فعالة.

وأوضح بن دغر أن البداية كانت موفقة والنهاية رائعة بحضور وطني وعربي وإسناد ومتابعة دولية لم تخلُ من التهديد.

وحيا الأمين العام المساعد كل من خاضوا تجربة الحوار وكل من كتبوا ونقدوا، وأثنى على الاعلام المؤتمري الذي كان متألقاً ومبدعاً في دفاعه عن قضايا الوطن.