الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 02:30 م - آخر تحديث: 02:17 م (17: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
اليمن في مواجهة مرض الإيدز القاتل



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


اليمن في مواجهة مرض الإيدز القاتل

الإثنين, 21-يونيو-2004
المؤتمرنت- تقرير-ذويزن مخشف - تبذل وزارة الصحة والسكان اليمنية جهوداً حثيثة لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز).
ويرى الخبراء والمسؤولون الصحيون في اليمن انه ورغم قلة الحالات المصابة بالإيدز إلا انه اصبح يمثل خطرا خصوصاً مع زيادة دخول اللاجئين بطرق غير شرعية، وتنقلهم بحرية في المجتمع، ناشرين المرض، وقالوا إن ثمة مسائل أخرى تتعلق بمضاعفة انتشار المرض الخطير،وتأتي في مقدمتها قلة فرص مكافحته ومجابهته بالوسائل الطبية السلمية، لتدني مستوى الخدمات الصحية الحكومية، وخاصة في المناطق النائية.
وتؤوي اليمن (650) ألف لاجئ من عدة جنسيات أفريقية، موزعة على مخيمات منتشرة في أنحاء متفرقة من البلاد.
وتعاني البلدان النامية كثيراً من انتشار هذا المرض وبحسب د. فوزية غرامة-مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في اليمن إن عدد الأحياء المصابين بالإيدز، أو العدوى بفيروسه في العالم يصلون الى (40) مليون شخص، وإن نسبة 95% منهم في الدول النامية. منهم (26.6) مليون شخص،في جنوب الصحراء الأفريقية أما في جنوب وجنوب شرق آسيا فيصلون (6.4) مليون شخص، فيما عدد الإصابات خلال عام 2003 م بلغت(5) مليون حالة بعدد (14) ألف حالة جديدة يومياً.
وبحسب مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في اليمن فإن عدد الحالات المصابة بفيروس مرض الإيدز منذ عام (87-2003) يصل الى (1379) حالة، بين يمني وغير يمني.
وتبلغ نسبة اليمنيين إلى الأجانب (50%) ويبلغ عدد الأطفال المصابين بالإيدز حولي 21 طفل.
ويوضح توزيع عدد المصابين بفيروس، مرض الإيدز- حسب الاعوام في اليمن على النحو التالي:
النسبة إجمالي الحالات
1987 1
1988 3
1989 3
1990 6
1991 4
1992 44
1993 25
1994 26
1995 52
1996 96
1997 204
1998 189
1999 111
2000 110
2001 107
2002 151
2003 247
الإجمالي 1379 حالة.

الإعلام دوره في التوعية بالمرض
وتسعى اليمن بجدية إلى مجابهة المرض القاتل (الإيدز) وأخذت على عاتقها تبني برامج محلية تشمل التعريف بمرض (الإيدز) والأمراض المنقولة جنسياً،والحقائق المتصلة بهذه الأمراض إلى جانب استعراض وضع الإيدز عالمياً، وإقليمياً ومحلياً.
وفي هذ الجانب يؤكد الخبير الوطني د. أحمد محمد الحلي- على أهمية دور الإعلام في التوعية بالمرض، فهو يقدم في دراسته الأخيرة (المشكلة ومضامين الرسالة الإعلامية الفاعلة) بأنه من الحاجة الملحة معرفة المشكلة المطلوب معالجتها، لا سيما الإطلاع على حجمها، وأسبابها، سواءً كانت بسيطة، أو مركبة، وما مدى تأثرها على الفئات المستهدفة.
وقال :إن تحديد الفئة المستهدفة تتضمن معرفة معارفها عن المشكلة، ومواقفها من المشكلة، وكذا التأثر بسلوكياتها السائدة في المشكلة، وعن طبيعة مستوى تعليمها، ونسبة الأمية فيها مع ضرورة تحديد مضامين الرسائل المطلوب توجيهها.
وأشار الخبير الوطني الحملي إلى أن الرسالة الإعلامية تحتوي على مضامين معرفية، وسلوكية (التغيير في المواقف) وإعلامية على طريقة تقديم المادة الإعلامية.
وأوضح الحملي أن نجاح وصول فاعلية الرسالة للمتلقي الفئة المستهدفة يتوجب وضع عوامل المساعدة، و بساطة الرسالة، ومعالجتها المباشرة للمشكلة،وتناسب لغتها لتكون ملائمة مع معتقدات الفئة المستهدفة مع ضرورة اقتصارها على مضمون، أو مضمونين على الأكثر.
وتابع القول: إن الرسالة وفعالية البيئة الاجتماعية تشمل عمليات التأثير على الحياة الاجتماعية، وتأثيره على العالم الاقتصادي، والعالم القانوني؛ بالإضافة إلى أخذه باتباع أسلوب الصدمة،ـ وهي أقرب الطرق لنقل المعلومة.
وتوضح مديرة مركز البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتورة فوزية غرامة بأن عدد الأحياء المصابين بالإيدز، أو العدوى بفيروسه في الإقليم يقدرون بنحو (750.000) شخص، ويعد السودان أكثر البلدان تضرر؛ حيث وصلت أرقامه إلى (512.000) معايش للإيدز، والعدوى بفيروسه خلال 200-2003م.
وتتكون نمط الإصابة في إقليم شرق المتوسط بنسبة (80)% عبر ممارسة الجنس بين ذكر وأنثى، ومن خلال تناول المخدرات بنسبة 2.4% في عام 99 إلى 10% عام 2003م، وكذلك عن طريق نقل الدم بنسبة تتراوح بين 7.7% عام 94 و 0.4% عام 2003م.
وعن مؤشرات إصابة الرجال والسناء بإقليم شرق المتوسط أفادت مديرة المركز أن إصابة النساء تشكل نسبة 30% من إجمالي الحالات، وبنحو 2-3 من الحالات من بين عمر 20-39 عاماً، وللرجال بين 35-39 سنة، كما ذكرت فوزية غرامة.
وعبرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين في تقرير رسمي عن بالغ ارتياحها لأن عدد اللاجئين، وطالبي اللجوء والنازحين داخل بلدانهم تراجع بنسبة 18% عام 2003 يبلغ 17 مليون شخص.
ولم يعد بإمكان اليمن – على ما يبدوا- استضافة اللاجئين، لكن هناك محاولات محمومة تتعرض لها البلاد من خلال تسلل اللاجئين بطرق غير شرعية، مما يجعل السلطات تشدد من عمليات المراقبة، وكشف المتسللين، واعتقالهم، تمهيداً لترحيلهم إلى أوطانهم، خاصة وأنهم يأتون حاملين المرض (الإيدز) القاتل.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024