المؤتمرنت - وحدها الدموع كانت ابلغ من الكلمات والبيانات تعبيرا عن الحالة، دموع غالية ذرفتها عيون اشجع الرجال والتقطتها عدسات الصحفيين في فعالية عامة دعت لها فعالية حقوقية وشعبية لمساندة المؤسسة العسكرية والأمنية وتحقيق الرقي لمنتسبيها وتعزيز قيم الولاء لله والوطن والحفاظ على مكتسباته.


وكانت تقارير صحيفة كشفت في وقت سابق تعرض وحدات القوات المسلحة والامن خلال العام 2013م لقرابة (175) اعتداء مسلح على مدى العام استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وأسفرت عن استشهاد وجرح قرابة ( 600) من ضباط وصف وأفراد الجيش والأمن،
.
وخلافاً لما كان متوقعاً من أن تسهم إعادة الهيكلة في إعادة تموضع وحدات الجيش بما يواجه المخاطر المحتملة ويرفع مستوى الجاهزية والروح المعنوية ، بدى ظهر قوات الجيش والأمن مكشوفاً في مختلف المناطق والمحاور العسكرية ، وباتت حصونهم المنيعة هدفا مفتوحا لحرب ابادة ممنهجة وشرسة اسفرت في حصيلتها الاجمالية التفصيلية(عام 2013م فقط) عن استشهاد( 51 ) ضابطا ، و (92) صف ضباط ، و (108 ) جنود، فيما أصيب خلال ذات الفترة (8 )ضباط و( 4 )صف ضباط وعدد( 340 ) جندياً ،

وأعلنت وزارة الداخلية رسميا استشهاد (79) وجرح (325) آخرين من ضباط وأفراد قوات الامن الخاصة (قوات الامن المركزي قبل الهيكلة) دفاعا عن الامن والاستقرار العام 2013م ، واستشهاد (22) وجرح (115) من قوات شرطة الدوريات وأمن الطرق (شرطة النجدة قبل الهيكلة ) خلال ذات الفترة .

وحسب تحقيق استقصائي نشرته صحيفة (اليمن اليوم ) في وقت سابق فقد وقعت الاعتداءات المسجلة عام 2013م على مختلف وحدات الجيش والأمن في عموم المحافظات حيث جاءت محافظة حضرموت في الصدارة منها مسجلة 40 اعتداء ، يليها في المركز الثاني أمانة العاصمة بعدد 25 اعتداء ثم محافظة البيضاء في المركز الثالث برصيد 23 اعتداء.

وفي المركز الرابع جاءت محافظة شبوة مسجلة 13 اعتداء ، يليها محافظة مأرب بعدد 12 اعتداء ، ثم محافظة لحج في المركز السادس بعدد 11 اعتداء ،

وحسب احصائيات استقصائية اعدتها صحيفة (اليمن اليوم ) على مدى شهر كامل ـ فقد تساوت محافظتي عدن وتعز برصيد 10 اعتداءات في كلا منهما ، فيما جاءت محافظة الضالع في المركز الثامن برصيد 9 اعتداءات، وذمار في المركز التاسع بعدد 7 اعتداءات، فيما توزعت خلال ذات الفترة 15 اعتداء على بقية محافظات الجمهورية .
......................................
تصوير – فؤاد الحرازي
اعداد – جميل الجعـدبي