حسين علي الخلقي - مثلما يفتخر الأبناء بوطنهم العظيم ، يفتخر الوطن بأبنائه الأفذاذ ايما افتخار يفتخر اليمن بابنه البار سعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح عفاش
كونه أحد أبنائه المخلصين الأوفياء الذين يعملون بصمت ، وأنه ووالده الزعيم المناضل علي عبدالله صالح ، رفضوا كل العروض و المغريات التي عرضت عليهم وفضلوا الوطن وحقن الدم اليمني .
الزعيم سلم السلطة طواعية ليحقن الدم اليمني ، فكيف أن يقبل بحرب أهليه؟
رفضوا العروض المغريه ، وكانوا في صف اليمن ضد العدوان ، وكانت بيوتهم وضمن البيوت التي تعرضت للقصف والدمار .
رصيد وطني للسفير أحمد علي عبدالله صالح عفاش ، كما أن له دور في الإسهام الكبير في بناء القوات المسلحة اليمنية الشجاعة ، نتذكر بكل فخر وإعتزاز ما حققه للوطن أثناء قيادته لقوات الحرس الجمهوري ، وتأسيس وقيادة القوات الخاصة (قوات النخبة).


أعد جيشا وطنيا مسلحا بالعلم والمعرفة والشجاعة ، ولائه لله ثم للوطن والثورة والوحدة ، وهاهو اليوم في مقدمة الصفوف مسطرا أروع ملاحم الانتصار في الدفاع عن اليمن.
من المؤسف أن تنجر دولة الإمارات العربية المتحدة ، لتسبح في وحل تحالف العدوان السعودي ضد الشعب اليمني ، حدثاً صادماً ومفاجئاً للشعب اليمني أن تكون الإمارات في قائمة المعتدين.
فوجئ الشعب اليمني بالغدر الإماراتي ، كون علاقة البلدين كانت متميزة ، أرسى دعائمها الزعيم المناضل علي عبدالله صالح ، وأخية سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- ولايزال إعادة بناء سد مأرب ، ومنتزه الشيخ زايد في قمة جبل صبر بمحافظة تعز شاهدان علي ذلك وشاهدان ايضا على عدوان التحالف السعودي الذي تعد دولة الإمارات من أبرز المشاركين برغم أنها كانت في صدارة الدول التي كانت تحظى بحب الشعب اليمني .
ومما يندى له الجبين ايضا قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بمخالفة الأعراف الدبلوماسية من خلال فرض الإقامة الجبرية على السفير اليمني أحمد علي عبدالله صالح ، سفير اليمن السابق في الإمارات.

وتزامنا مع عيد ميلاد السفير أحمد علي عبدالله صالح عفاش ال44 ، فقد شن العديد من الناشطين في مختلف وسائل التواصل الإجتماعي ، عاصفة قوية لحملة بعنوان
"كلنا أحمد علي".
أما زملائه أبطال القوات المسلحة اليمنية عامة ومنتسبو الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ، فقد احتفلوا بعيد ميلاد زميلهم القائد العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح عفاش بطريقتهم الخاصة التي أتسمت بتجسيد أسمى آيات حب الوطن والذود عنه والتصدي لتحالف العدوان السعودي ، وإسقاط طائرة آباتشي وإطلاق صواريخ التوشكا والزلزال وسحق قوات العدو وآلاته ومعداته والسيطرة على العديد من مواقعه العسكرية، مواصلين تنفيذ واجبهم الوطني حتى تحقيق النصر بإذن الله ، فإنهم تعلموا في مدرسة الزعيم علي عبدالله صالح عفاش ، وهم ايضاً مثل قائدهم العميد الركن أحمد علي، في صف الوطن، رافضين التفريط في سيادة وكرامة الشعب والوطن، مؤمنين أن حب الوطن من الإيمان.
فصبراً جميلا ، فقريباً سنحتفل بانتصار الوطن ونحتفي بعودة السفير القائد العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح عفاش.
حسبنا الله ونعم الوكيل ، الله ناصرنا فهو نعم المولى ونعم النصير.