المؤتمرنت - أشاد رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي بمكانة محافظة تعز في إطار محافظات الجمهورية اليمنية، موضحاً التنوع الثقافي المنتشر بين صفوف أبناء المحافظة.

وأشار يحيى الراعي لدى لقائه اليوم مشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات وطنية من أبناء محافظة تعز إلى أن محافظة تعز كانت ومازالت المحافظة المدنية التي تحتضن اليمنيين من كافة محافظات الجمهورية وتقدم لهم كل الدعم بحيث يشعر كل من يزور المحافظة أنه من أبناءها.

وأشاد رئيس مجلس النواب بمواقف أبناء محافظة تعز إلى جانب الثورة اليمنية والإنتصار لأهدافها السامية ودعم أبناءها المطلق للوحدة اليمنية أرضاً وإنساناً .

وأهاب الراعي بسعي أبناء محافظة تعز للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي والوطني لأبناء المحافظة والوطن إجمالاً.

لأفتاً إلى أن محافظة تعز قد نالت النصيب الأكبر من الإجرام والدمار والخراب الذي تسببت به دول تحالف العدوان بقيادة المملكة العربية السعودية ومرتزقتها منذ بداية الحرب العدوانية.

وأكد يحيى الراعي على أهمية تعزيز وحدة أبناء تعز لمواجهة كافة المخاطر والمعاناة التي تواجه أبناء المحافظة والوطن بشكل عام ، ودعاهم إلى تفعيل دور السلطة المحلية ووضع وتقديم خطة عمل قصيرة ومفصلة لكافة متطلبات المحافظة والتي تسهم في حل المشاكل والمعاناة التي يعاني منها أبناء محافظة تعز.

من جانبهم عبر الحاضرون في اللقاء عن شكرهم لرئيس مجلس النواب على حفاوة الاستقبال التي حضيوا بها والاستماع إلى هموم محافظة تعز والسعي إلى المساعدة والتعاون في إيجاد الحلول الممكنة للمحافظة.

كما عبروا عن إدانتهم للعدوان الظالم الذي تقوده دول تحالف العدوان على شعبنا اليمني ، وأبدو استعدادهم للمساهمة مع بقية أبناء الوطن للتصدي لهذا العدوان حتى إجباره على إيقاف الحرب وفك الحصار الجائر ضد شعبنا اليمني.

وتحدث عدد من الحاضرين عن أهمية مساهمة البرلمان والمجلس السياسي وحكومة الانقاذ الوطني في دعم وانقاذ محافظة تعز مما تعانيه من العدوان وأثاره السلبية عليها.

ودعوا إلى سرعة إنقاذ محافظة تعز وإعادة الأمن والاستقرار والسلام وسلطة النظام والقانون إليها وإغاثة ورعاية النازحين والمهجرين قسراً من أبناء المحافظة في كافة مناطق تواجدهم وسرعة العمل على إعادتهم إلى منازلهم وتأمين كافة الوسائل والسبل اللازمة لتحقيق ذلك ومعالجة ورعاية الجرحى وأسر الشهداء وتأمين أفضل الظروف المعيشية الكريمة لهم ولأسرهم وترتيب أوضاعهم وفقاً للقانون وكذا إعادة تأهيل وتفعيل دور كافة أجهزة ومؤسسات ومكاتب السلطة المحلية والقضائية والأمنية للقيام بوظائفها وفقاً للقانون.

وطالبوا المجتمع الدولي بكل مؤسساته بالإعتراف الفوري بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني باعتبارهما السلطات الدستورية الشرعية الممثلة للدولة اليمنية المفوضة من قبل الشعب اليمني والحائزة على ثقة نواب الشعب والتفويض الشعبي المباشر المعبر عنه في المسيرة الشعبية المليونية.

ووجه الحاضرين نداءهم إلى كل أبناء الشعب اليمني الوقوف صفاً واحداً مع الجيش والأمن واللجان الشعبية اللذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.

حضر اللقاء أعضاء مجلس النواب / أحمد أحمد النويرة والدكتور/ عبدالباري دغيش وعلي الورافي وعبدالولي الجابري ومحمد علي سوار وأمين عام مجلس النواب / عبدالله أحمد صوفان ووكيلي محافظة تعز عبدالله أمير ومحمد منصور الشوافي .