المؤتمرنت - اوضح الاستاذ احمد احمد النويرة عضو اللجنة العامة عضو مجلس النواب بأن الذكرى الـ"35" لتأسيس المؤتمر الشعبي العام تأتي ووطننا مثخن بالجراح.. وطنٌ عانى من بعض ابنائه استهدف نظامه وأمنه واقتصاده من العام 2011م..

وأكد النويرة بأن العدوان استهدف كل الانجازات التي تحققت ورغم ذلك لا تمر ذكرى تأسيس المؤتمر علينا مرور الكرام لانه يوم وطني مجيد.. يوم غلب فيه اليمنيون لغة الحوار على اساليب العنف والاحتراب.. يوم اسس لنهج الوسطية والاعتدال وارسى ثقافة القبول بالرأي والرأي الآخر والتعايش المشترك بين كل ابناء الوطن..

واشار إن الاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر هو احتفال بتاريخ انطلاق بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق كل الاحلام وطموحات اليمنيين في كل المجالات وفي المقدمة استكمال البناء المؤسسي والهيكلي والتشريعي ليتم بعد ذلك البدء بوضع خطط وبرامج للنهوض الوطني الشامل في البلد وكان ابرزها تطوير المؤسسة العسكرية والأمنية كمدخل لتنفيذ البرامج والخطط التنموية واستكمال البنية التحتية في مختلف ربوع الوطن، ولا نستطيع هنا أن نسرد كل الانجازات التي تحققت في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، والتي سخرت كل الجهود لتحقيقها.. كل ذلك ليعيش المواطن اليمني كريماً حراً في بلاده..

مضيفاً بأن الشعب اليمني بتأسيس المؤتمر دشن مرحلة وطنية مجيدة ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية فمن استخراج النفط الى تحقيق الوحدة المباركة وارساء العمل الديمقراطي وافتتاح المشاريع العملاقة كالمنطقة الحرة في عدن ومنشآت بلحاف لتصدير الغاز وانجاز شبكة طرقات حديثة وانشاء نظام السلطة المحلية وحل مشكلة الحدود، تلك المنجزات وغيرها هي مجرد عناوين وما بينها اكثر من مسيرة مؤتمرية خالدة وانجازت وطنية عملاقة جاءت تلبية لتطلعات شعبنا اليمني العظيم واستحقاقات المستقبل نحو أجيال الغد.. اليوم تتجلى عظمة باني اليمن ومؤسس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح أمام حقائق تاريخية يعيشها شعبنا تؤكد أنه القائد الأمين لهذا الوطن.. وسيظل المؤتمر الشعبي العام بقيادته الحكيمة، الحامل للهم الوطني، ويتأكد ذلك من خلال رهان جماهير شعبنا على المؤتمر في هذا الظرف العصيب والتفافهم العظيم حول تنظيمنا الرائد ليواصل مسيرته الوطنية الرائدة لخدمة الوطن واخراج البلاد من الازمة بكل تعقيداتها ووقف العدوان الهمجي ورفع الحصار الجائر.

وقال في مقال له تنشره صحيفة "الميثاق" في عددها الصادر الاثنين نحن على مشارف ذكرى تأسيسه فإني على يقين ان الخيول بدأت تسرج لفرسان وفارسات المؤتمر ومحبيه ومناصريه للاحتفال بميدان السبعين قادمين من كل فج مرددين: »بالروح بالدم.. نفديك يا يمن.. نفديك يا صنعاء.. نفديك يا عدن«..