الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 03:23 ص - آخر تحديث: 02:25 ص (25: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
المؤتمر والوطن



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


المؤتمر والوطن

الأحد, 23-أغسطس-2020
شوقي شاهر - من اساسيات الحكم الناجح أن تجمع لا أن تفرق.. ومن اساسيات الحكم العادل ان تستوعب الجميع وتأخذ برأي الجميع.. ومن اساسيات الحكم لأجل التنمية ان تشحذ همم الجميع وان تشركهم جميعا نحو العمل والبناء... الجميع ودون استثناء أو اقصاء فيستفيد البلد من الجهود والطاقات التي يمتلكها ابنائه أفرادا وجماعات ومن كل المكونات والاتجاهات.

ولإحداث الاستقرار والنهوض يجب ان يتمتع ابناء المجتمع بفكر ورؤىً خالية من الشوائب العصبية والافكار المتشنجة والأُطر الضيقة .. ويجب ان يشعر كل فرد في المجتمع بأن له مكانته وموقعه الذي من خلاله يتمكن من اداء دروه تجاه البلد من حيث هو ، لا أن يتم إقصائه بسبب انتمائه لتنظيم أو لحزب معين مالم يثبت فشله أو تقصيره في مهامه وعمله.

وخلال عقود مضت وبالتحديد منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24/8/1982 اسهم هذا التنظيم في ترسيخ نظريته في الحكم تسعى للم شمل ابناء الوطن الواحد بعد حروب داخلية وانقسامات شهدتها الرؤى والاتجاهات انعكست على السلم الاجتماعي والعمل التنموي.. واستندت هذه التجربة على قاعدة الاختلاف ضمن إطار الإئتلاف وعلى مرجعية الميثاق الوطني الذي توافقت على نصوصه ومضامينه كافة القوى والتيارات السياسية حينذاك وعلى اساس ذلك تم انقاذ البلد ونزع فتيل أي صراع كامن او قادم حيث ضمن الجميع تواجده على صعيد البناء الوطني والسياسي والتنموي.

وليس بخافٍ على أحد ان ماتلى ذلك كان يجسد مرحلةً متطورة في العمل الوطني على مختلف اتجاهاته فكان للإستقرار والتنمية الصوت الاعلى والتجسيد الامثل لحياة على الاقل سمحت للمواطن العيش ضمن بيئة آمنة وطبيعية ووفق مسار حظيّ بإتفاق الجميع.

لقد كانت تجربة المؤتمر الشعبي العام في الحكم تجربة رائدة اثبتت الاحداث بأنها الاجدر بالبقاء والثبات لاعتبارات عدة ليس بأهمها انها تجربة دعت الجميع للعمل المشترك وبمختلف توجهاتهم وإتجاهاتهم.

ومع ذلك فإن هذه التجربة وتلك المرحلة هي كغيرها من المراحل التاريخية والإنسانية بحاجة إلى تقييم وذلك على الرغم من التقزم البديهي لكافة التجارب المماثلة وهو ما يجعل من عملية المقارنة هنا مجرد عمل عبثي. ومع ذلك ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الـ 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام لمن الواجب علينا إعادة النظر في كافة المحطات والمراحل التي مر بها المؤتمر الشعبي العام والتخلص من كل السلبيات التي اضعفت من دروه الوطني ومن ريادته.

يجب على المؤتمر التجديد في كل مستوياته وأطره االتنظيمة ليلبي طموحات قواعده وكوادره ويسهم في إعادة بناء البلد وفق رؤية وطنية خالصة ووفق عمل تنظيمي لايتيح لأيٍ كان ان يجعل منه وسيلةً لتقديم مصالحه الخاصة والانتهازية على حساب التنظيم والوطن.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024