المؤتمرنت - قال رجل كيني تزوج 130 مرة في مدة 65 عاما إن "الدكتاتورية والعمل الدؤوب" من الامور المطلوبة حتى تجعل زيجاتك المتعددة أسرة كبيرة ومنتجة. يعيش أنسنتوس أكوكو /85 عاما/ الذي يعرف أيضا باسم "الخطر" في منطقة هوما باي على شاطئ بحيرة فيكتوريا في غرب كينيا. وينتمي إلى جماعة "ليو" العرقية التي تبيح تعدد الزوجات. ويعرف بأنه بطل ورمز لتقاليد الجماعة. وقال أكوكو في مقابلة مع صحيفة ستاندارد المحلية "لم أفشل قط في الفوز بقلب أي امرأة. أعرف ماذا أقول لهن وكيف أجعلهن يضحكن وكيف أجذبهن نحوي. هذا هو الفن الذي أتقنه". ,يوصف أكوكو بأنه رجل ضخم الجثة يبلغ طوله سبعة أقدام ويرتدي سروالا قصيرا لونه كاكي وجوارب طويلة حتى الركبة وقميصا أبيضا ورابطة عنق وقبعة من طراز ستيتسون. ,تزوج الرجل زوجته الاولى دينا عام 1939. وكانت زوجته الاخيرة أوما تبلغ من العمر 20 عاما فقط عندما تزوجها عام 1999. ,تقول أوما التي رزقت بطفلين من أكوكو "لم أجبر على الزواج من أكوكو فلقد سحرني ذكاؤه وحبه الشديد لي كما وجدته أكثر تعقلا من معظم شباب هذه الايام". ويقول أكوكو إنه لم ينوي أبدا في حياته أن يكون من الرجال الذين يحتفظون بنساء عدة في وقت واحد.ويضيف "ولكن ما حدث هو أنني التزمت برباط الزواج ولم يكن أمامي إلا أن أحافظ على التقليد". ويدعي أكوكو أنه ضرب الرقم القياسي لتعدد الزوجات في كينيا وضرب الرقم القياسي في مرات الطلاق أيضا. فيقول أنه طلق 85 امرأة كان بعضهن غير مخلصات له.ويفخر أكوكو بأنه من الذين يحافظون على تنظيم الاسرة فلا ينجب أكثر من أربعة أبناء من كل زوجة وينفق على تعليم الابن الاول فقط من كل زوجة ويتولى هذا الابن المتعلم الانفاق على تعليم أخواته الذكور والاناث. وبنى أكوكو مدرسة ابتدائية في ثمانينات القرن الماضي حتى تكفي لتعليم كل أبنائه. ويقول أكوكو "أنا سعيد لان لي أبناء أطباء ومحامين ومعلمين وطيارين وكل هؤلاء يسكنون بيتي. وهذا هو الانجاز الاكبر في حياتي ومصدر سعادتي". ولم يفصح الرجل "الخطر" عما إذا كان يخطط لاي مشاريع زواج جديدة.