المؤتمرنت - أصيب مزارع بالصدمة والذهول بعد أن أنجبت إحدى الماعز التي يمتلكها، مخلوقًا غريبًا أثار دهشة الجميع بسبب ملامحه البشرية.

ووفقًا لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية، أصيب مزارع يبلغ من العمر 46 عامًا، بالذهول بعد أنجبت إحدى الماعز نسلًا غير عادي يبدو أن له وجه إنسان، وذلك في قرية «جانجابور» بولاية آسام شمال شرق الهند: «الماعز أنجبت مولود وجهه يشبه الطفل الرضيع، ما جعلنا جميعًا نصاب بالصدمة بسبب المظهر غير المألوف».

وروى المزارع الهندي، ويدعى «شنكار داس»، أن السكان في القرية أكدوا أن المولود الجديد يحمل وجه طفل رضيع: «هرع الجيران إلى منزلنا، وصدم الجميع بمظهره الذي يشبه طفلًا بشريًا، وتعد تلك هي الولادة الثانية للماعز، وعندما وضعت الماعز كانت المعزة الصغيرة على قيد الحياة ولكنها توفيت بعد ذلك» وفق صحيفة الوطن.

ويُعتقد أن الماعز الصغيرة، ماتت بسبب مظهرها غير المعتاد الذي أظهر أنها لم تتطور بشكل كامل، واعتبر السكان الماعز ذات الوجه البشري، بُشرى سيئة: «ولادة حيوان مشوه في الهند يعتبر نذير شؤم أو حظا سيئا»، وفقًا لحديث المزارع للصحيفة البريطانية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تلد فيها ماعز مخلوقًا يشبه البشر، إذ شهدت قرية «كودارات» في الفلبين، ولادة معزة لمخلوق نصف إنسان ونصف خنزير، ما تسبب في إثارة الرعب إذ اعتقد السكان أن المخلوق الغريب هو لعنة وأتت إليهم، بحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية.

وذكرت المزارعة «جوزفين» صاحبة الـ40 عامًا، أنها فوجئت بأن الماعز على وشك الولادة، واضطرت لاستدعاء الطبيب البيطري الذي أجرى لها ولادة قيصرية بسبب صعوبة في المخاض: «لون الكائن الغريب كان أبيض وغير مكتمل النمو، وفور ولادته توفيت الماعز ثم لحق بها المولود بعد دقائق قليلة».

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة أجابيتا سالسيز، الباحثة في معهد علوم الحيوان بجامعة الفلبين، أن سبب التشوهات الخلقية في أجنة الحيوانات يرجع إلى حدوث طفرة في الرحم نتيجة لعضات البعوض أو الإصابة بمرض «حمى الوادي».