إياد فاضل - نتطلع كمؤتمريين بالداخل والخارج إلى مواصلة تفاعلاتنا التنظيمية مع الخطط والبرامج التي تقرها قيادة المؤتمر على مستوى مختلف جوانب الخطة التنظيمية..

ولكون إمكانات تنظيمنا المادية لا تمكنه من بلوغ خطط شاملة مزدحمة بالأنشطة والفعاليات المختلفة فإن ذلك يحتّم علينا كفعاليات تنظيمية أن نسهم بفاعلية وإيجابية في إحداث حالة من الزخم التفاعلي مع أي موجهات تنظيمية تستهدف تفعيل النشاط ورفع مستوى الأداء وإضافة ما نراه من برامج ومناشط تتفق مع التوجهات العامة لخطط وبرامج المؤتمر وخطط تحرُّكه السنوية والفصلية، وكذا الاستغلال الأمثل لحالة التنوع التي يزخر بها وسطنا التنظيمي والذي لا يخلو من الكثير من الكوادر والكفاءات التي يمكن الدفع بها إلى تنفيذ مناشط فكرية سياسية وثقافية واجتماعية تتم في إطار المبادرات الإيجابية في البلورة والتنفيذ وفي إطار أهداف ومبادئ ومنطلقات تنظيمنا وبدرجة عالية من الموضوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل بين المؤتمريين ورفع مهاراتهم ومعارفهم ومن خلال مد جسور الاتصال الفاعلة بين مختلف الدوائر المتخصصة بالأمانة العامة وجميع الفعاليات المؤتمرية الوسطية والقاعدية..

ولكوننا أمام مشارف عام جديد هو العام 2024م فإن تطلعاتنا كمؤتمريين إلى خطط وبرامج فاعلة على فروع تنظيمنا بالداخل والخارج أن تعد لها في إطار التوجهات العامة للمؤتمر وخططه وبرامجه التنظيمية.. وفي إطار خطة مزمنة لتنفيذ العديد من البرامج الممكن تنفيذها على الواقع ودون مبالغه أو شطط، فتحقيق التواصل المستمر ولو بدرجات متفاوتة أفضل بكثير من حالات توقُّف العمل التنظيمي، وهو توقف له أضراره وسلبياته في جعله المشهد المؤتمري أكثر انغلاقاً وعجزاً عن الحركة والنشاط.

تطلعات عدة تجعلنا أكثر شوقاً للوقوف أمام خطة التوجهات القادمة والتي ندرك ان قيادة المؤتمر برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر ستكون أكثر حرصاً على إكساب العمل التنظيمي إشراقات جديدة خلال العام القادم تكون امتداداً للإشراقات التي أمكن تحقيقها خلال‮ ‬السنوات‮ ‬القليلة‮ ‬الماضية‮ ‬والتي‮ ‬كان‮ ‬لها‮ ‬أطيب‮ ‬الأثر‮ ‬في‮ ‬ضمان‮ ‬استمرارية‮ ‬المؤتمر‮ ‬وقدرته‮ ‬على‮ ‬التعامل‮ ‬مع‮ ‬مختلف‮ ‬التحديات‮.

‮* ‬المسئول‮ ‬الإعلامي‮ ‬بفروع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بالولايات‮ ‬المتحدة