بقلم : عوض كشميم - لم تكن زيارة فخامة الأخ علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية- إلى محافظة حضرموت تقليدية، بل تحمل دلالات وأبعاد عميقة خصوصاً أن محافظة حضرموت اختيرت لإقامة فعاليات الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لميلاد الوحدة اليمنية؛ إضافة إلى ما تشهده المحافظة من حراك تنموي عالٍ- صباح مساء في مشاريع البنية التحتية.
فالزائر إلى المكلا سيندهش بما يشاهده من حركة نشطة لا تقف عند حدود، بل تعكس الآمال والتطلعات والطموحات الجادة لدى القيادة السياسية للارتقاء بحياة المواطنين من خلال النهوض بمشاريع البنية التحتية التي تساعد على الدفع بوتيرة النشاط الاستثماري، والتهيئة لمزيد من الفرص الاستثمارية، طالما وأن المحافظة سترتبط بمنفذين بريين يربطان بلادنا بدول الجوار: (سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية) الشقيقتين.
ولعل تفقده لسير العمل في مشروع الطريق الذي يربط محافظة حضرموت بمدينة عدن يؤكد رؤية القائد الاستراتيجية وقراءته المستقبلية العميقة لأهمية هذه المشاريع العملاقة في حياة المواطنين، وعلى صعيد التنمية في الوطن اليمني الحبيب.
إن حب أبناء حضرموت للرئيس وقربهم له تعكس الحياة اليومية الآمنة والمستقرة والمشاهدة الطبيعية للمشاريع الخدمية الإنمائية في أرجاء المحافظة التي خلقت انطباعاً نفسياً هادئاً، بل وجسدته تلك المشاهدة الترحيبية للقائد أثناء مروره عصر يوم أمس على شواطئ بحر العرب الساحرة، التي فتحت ذراعيها لاحتضان فارس العرب.