المؤتمر نت - توصل علماء أمريكيون في الطب الشرعي إلى طريقة تجعل تناول اللصوص وجبة على حساب ضحيتهم يؤدي في المستقبل إلى سقوطهم في يد العدالة وذلك عن طريق اختبار صغير للحمض النووي يمكن أن يكشف اللعاب المتبقي على ما ترك من بقايا الطعام. وذكرت مجلة (نيو ساينتست) أن هيثر زارسكي وإسماعيل سيبيتان من الجامعة الوطنية في لا جولا قالا إن الاختبارات التي أجرياها أسفرت عن نتائج في ثلاثة أرباع الحالات. ووجه العالمان دعوة إلى 13 شخصا لحضور حفل عشاء تضمنت قائمة الطعام فيه البيتزا والذرة المسلوقة وأجنحة الدجاج والضلوع وقطع الشيكولاتة الصغيرة والجبنة والتفاح والجزر. وخضعت بقايا الطعام للاختبار وجرى أخذ مسحات لاستعادة الحمض النووي للاشخاص الذين تركوا هذه البقايا. وقالت المجلة "إن العالمين استعادا نتائج كاملة من الحمض النووي من 43 في المئة من العينات ونتائج جزئية من 33 في المئةمنها".
وأضافت "أن العينات المتبقية احتوت على القليل للغاية من الحمض النووي. ووفرت بقايا الجبن والجزر والتفاح والبيتزا النتائج الاكثر اكتمالا من الحمض النووي في حين كانت بقايا الشيكولاتة غير مفيدة بالمرة". وقال زارسكي "إن هذا يعني إنه يتعين على محققي الشرطة جمع بقايا الطعام من مكان السرقة ومحاولة إجراء اختبار الحمض النووي بالنسبة له".