الراية /المؤتمرنت/ متابعات - تجرأت "طالي فحيمة" اليهودية ذات الأصول العربية، وأعلنت أنها صديقة لقائد "كتائب شهداء الأقصى" في الضفة الغربية زكريا الزبيدي والذي بدوره لم ينكر صداقته لها. و"طالي فحيمة" لم تشفع لها "يهوديتها" عند جهاز الشاباك الإسرائيلي فقد تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي. وعرض عليها الشاباك أن تعمل جاسوسة مزدوجة لتوقع بالزبيدي ، فرفضت، وكان مصيرها مواجهة السجن. وشرعت محكمة تل أبيب المركزية الإسرائيلية بالتداول في قضية ناشطة السلام طالي فحيمة ، المعتقلة منذ أغسطس الماضي في سجن إسرائيلي بتهمة "التعاون مع العدو في وقت الحرب"، والقصد هنا "كتائب شهداء الأقصى". وتتواصل محاكمة فحيمة على مدار ثلاثة أيام. وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلتها قبل 341 يوماً، وحققت معها بتهمة التعاون مع فلسطينيين من مدينة جنين، وأطلقت سراحها ثم ما لبثت أن اعتقلتها مجدداً، وذلك وفقاً لقوانين الطوارئ منذ فترة الانتداب البريطاني على فلسطين التي ما زالت إسرائيل تعمل بها كلما استدعت الحاجة لها.