محمد علي سعد - الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الأمين العام المساعد لأتحاد القوى الشعبية له أخطاء كثيرة على الصعيد العام وعلى الصعيد الوطني والسياسي وتلك الأخطاء غالباً ما يتم التغاضي عنها وتجاوزها من منطلق أن الأخطاء الصادرة عن البعض لا ترتقي لأن يرد عليها لان ترتيبها يكون في اسفل مفردات التعامل الآدمي ،أخر أخطاء الدكتور (محمد المتوكل) أنة وصف في مقالة المنشور بصحيفة النداء الصادرة يوم الأربعاء21/12/2005م العدد 26،وصف في مقالة المعنون (النفاق الساذج المجتمع المدني بالدنيء حين كتب (ومن النفاق الساذج ما سمعناه ، نثراً وشعراً في افتتاح مؤتمر المؤتمر الشعبي العام وبشكل خاص دخول المرأة ساحة النفاق وادعت زوراً أنها تمثل المجتمع المدني الا إذا كان المقصود المدني من غير ميم فهي على حق)لذلك كله فأننا نوجه إلى الدكتور محمد عبد الملك المتوكل بما يلي :
- نقول للدكتور أليس عيباً أن تكون أدمياً وتصف منظمات المجتمع المدني أدباء وصحفيون وفنانون ومثقفون وإعلاميون ومرآة ومحامون ..إلخ.بالمجتمع الدنيء
- أليس عيباً أن تكون أستاذا ً بالجامعة وتتعامل بهذا المستوى من الألفاظ النابية وتشتم قطاعاً واسعاً من المجتمع المدني لمجرد رغبة في النفس أو غرض بها أو لكراهية دفينة للمؤتمر الشعبي العام والمجتمع المدني
- أليس عيباً أن تكون دكتوراً وأمين عام مساعد لحزب وتوجه الأساءه إلى قطاعاً واسعاً من الصفوة والمثقفين والوطنيين بأن تصفهم بالمجتمع الدنيء
- أليس عيباً أن تكون دكتوراً وأمين عام مساعد لحزب ومعارض ومفترض أن تكون منتمياً للمجتمع المدني فتصفه بالمجتمع الدنيء!!
- وعليه فأنة وبعد إساءتكم الشنيعة لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في كل الوطن بوصفكم إياهم بالمجتمع الدنيء فأنتم ملزمون باعتذار بحجم الخطأ..وملزمون بأبدى أسف بحجم الأعداد التي مسها خطأكم الشنيع والا فإن هناك من ينوي أن يرفع عليكم قضية سب علني وهذا أضعف الأيمان لأنه من غير المعقول آن تشتمو الناس تحت أسم الديمقراطية وحرية الصحافة وحين يشتكيكم الناس للقضاء تقولون أن هذا تضيقاً للديمقراطية الخلاصة ان من أخطأ وجب عليه أن يعتذر.