المؤتمرنت /محمد القيداني - عقد وزير الشباب والرياضة عبدالرحمن الأكوع- اجتماعاً اليوم بديوان الوزارة، ضم وكلاء الوزارة، ومدراء العموم، ورؤساء الاتحادات الرياضية.
وفي الاجتماع رحب الوزير بالاتحادات المنتخبة وبارك لهم الثقة التي منحتها إياهم الجمعية العمومية.
وفي الاجتماع –الذي هدف إلى تدارس خطط الاتحادات العامة للعام الرياضي الجديد 2006م- أكد أحمد السياني-مدير عام الاتحادات والأندية في تصريح لـ"المؤتمرنت" أن رؤساء الاتحادات الرياضية قاموا بعرض مشاكلهم والهموم والصعوبات التي تعترض الاتحادات، وعلى وجه الخصوص نقص الميزانية المعتمدة من وزارة المالية، والتي عادت إلى ما أقر في العام 2001م.
مشيراً إلى أن الاتحادات تقدمت بمذكرة جماعية موقعة من جميع الاتحادات طالبت فيها وزارة الشباب والرياضة، ومجلس إدارة صندوق رعاية النشء والشباب، باعتماد ميزانية تعتمد بما يتناسب للتطور الحاصل للرياضة، نظراً لكوننا بحاجة إلى ميزانية إضافية للزيادة الحاصلة في عدد الاتحادات والأندية.
الوزير الأكوع من جهته تجاوب مع الاتحادات، ووعد بحل جميع مشاكلهم من قبل مجلس إدارة الصندوق، ووزارة الشباب والرياضة.
واتفق الوزير مع الاتحادات على العمل بالميزانية المعتمدة في العام 2005م وتثبيتها للموسم الحالي على أساس لا ضرر ولا ضرار، وبما يكفل عدم تراجع الرياضة اليمنية إلى الخلف؛ حيث تعتمد على كافة الأنشطة في العام 2005م، مطالباً لهم في الوقت نفسه بالبحث عن تمويل خارجي من قبل المؤسسات التجارية، ورجال الأعمال، بهدف إيجاد مصادر دخل خارجي تساعد على ما تلاقيه الاتحادات من ميزانية من قبل وزارة الشباب والرياضة، وصندوق رعاية النشء والشباب في المجال الرياضي.
ووافق وزير الشباب والرياضة في الاجتماع على المقترحات المقدمة من قبل الاتحادات الرياضية وأهمها إقامة دورة للألعاب الرياضية على المستوى الداخلي تقام فيها المنافسات في كافة الألعاب الرياضية، وعلى أساس أن تقام الدورة المقبلة في الحديدة تزامناً مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني لذكرى الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو.
كما تدارس الأكوع في الاجتماع برؤساء الاتحادات الرياضية الاستعدادات للألعاب الآسيوية التي تستضيفها قطر في ديسمبر من العام الجاري، حاثاً فيها على الاستعداد الجيد. مذكراً بأنه لن يتم الموافقة لأي منتخب بالمشاركة مالم يكن مستعداً استعداداً تاماً.
مطالباً كافة الاتحادات إلى عمل برامج علمية مخططة وفق برنامج زمني مدروس، قائلاً لهم بأنه لن يتم السماح لأي اتحاد باستلام ميزانيته مالم يستعد استعداداً جيداً وفق خطة مدروسة تقدم للوزارة.
بدورها طالبت الاتحادات بمواصلة برنامج الواعدين الذين يقام برعاية اللجنة الأولمبية والذي كان توقف لنقص الميزانية.