المؤتمرنت ـ ميدل ايست اونلاين -

'المصرف' بنك اسلامي جديد برأسمال يبلغ عشرة مليارات دولار في البحرين، ومصادر مالية تعتبره من تداعيات عودة رأس المال الخليجي من الغرب.

اعلن في المنامة الاثنين تأسيس اكبر مصرف اسلامي في العالم برأسمال مصرح قدره عشرون مليار دولار ورأسمال مكتتب قدره عشرة مليارات دولار تمت تغطية 40% منها باكتتاب خاص لمستثمرين غالبيتهم من قطر فيما ستطرح 60% من الاسهم للاكتتاب العام.
ونقلت الصحف البحرينية عن رئيس اللجنة التأسيسية لمصرف "المصرف" خالد بن احمد السويدي قوله ان مؤسسة نقد البحرين (المصرف المركزي) وافقت في 23 شباط/فبراير الماضي على ترخيص "المصرف" الذي سيعمل كبنك تجاري شامل وفقا للشريعة الاسلامية.
وتابع السويدي ان "'المصرف' سيركز على مشاريع البنية التحتية الضخمة في قطاعات الطاقة والغاز والبتروكيميائيات" و"بعض المشاريع الاستثمارية والتجارية والخدمات الخاصة" حسبما نقلت عنه الصحف.
واضاف ان "المؤسسين اختاروا البحرين لتكون مقرا للمصرف لانها الموقع المفضل لانطلاق وتأسيس انشطة المؤسسات المصرفية الاسلامية بفضل استقرار انظمتها المالية واقتصادها الحر ومرونة وفاعلية اللوائح التنظيمية لسلطاتها النقدية".
ولم يحدد السويدي موعدا لاطلاق الاكتتاب العام في اسهم المصرف مكتفيا بالقول انه سيتم تحديد موعد الاكتتاب بعد انهاء الترتيبات مع مؤسسة نقد البحرين.
واشار السويدي الى ان رأس المال المكتتب به الذي يبلغ عشرة مليارات دولار "يبدو كبيرا بمعيار المصارف الاسلامية القائمة لكنه يبدو متواضعا بالمقارنة مع المصارف التقليدية العالمية التي تفوق اصولها تريليون دولار في بعض الاحيان"، حسب تعبيره.
وتسعى البحرين لتكون مركزا للعمل المصرفي الاسلامي. وقد اتخذ حوالى 27 مصرفا ومؤسسة مالية اسلامية من المنامة مقرا لها.
وقال مصدر مالي في الخليج "نشهد فورة مصرفية وتوفر كبير للسيولة وتأمين الخدمات. نحن نرى بعض التداعيات الايجابية لعودة رأس المال الخليجي المهاجر."