المؤتمرنت ـ العربية - يشهد الدور الثاني (ثمن النهائي) من مسابقتي دوري ابطال افريقيا وكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم 3 مواجهات عربية-عربية.
وتقام مباريات هذا الدور في المسابقتين من 21 الى 23 نيسان/ابريل ذهابا، ومن 5 الى 7 ايار/مايو ايابا.
في دوري الابطال، يتوقع ان يعبر الاهلي المصري حامل اللقب دون مشاكل على حساب منافسه ريناسيمينتو من غينيا الاستوائية، في حين تبدو مهمة الهلال السوداني الذي تخطى الدور الاول بصعوبة مستحيلة امام اورلاندو بايرتس الجنوب افريقي، صاحب 9 اهداف نظيفة في الدور السابق (4-صفر و5-صفر) في مرمى اسبل من جزر موريشيوس.
وسيلتقي النجم الساحلي التونسي مع هارتس اوف اوك الغاني او سانت جورج الاثيوبي الذي انسحب لاعبوه في الدقيقة 43 من مباراة اياب الدور الاول احتجاجا على ركلة جزاء عندما كانت النتيجة تشير الى تقدم هارتس 2-صفر، علما بان الفريق الاثيوبي فاز ذهابا 4-صفر.
ويتعين على النجم الساحلي انتظار قرار حاسم من قبل الاتحاد الافريقي للعبة لمعرفة هوية منافسه المقبل، وفي كلا الحالتين لن تكون مهمته سهلة على الاطلاق.
وستكون المواجهة العربية الاولى في هذا المسابقة تونسية-مغربية بين الصفاقسي والجيش الملكي بطل مسابقة كأس الاتحاد الافريقي العام الماضي، ومن الصعب التكهن بمن ستكون له الغلبة مع ان الكفة ترجح فوز الجيش الاكثر ثباتا واستقرارا في نتائجه.
وستكون المواجهة الثانية جزائرية-مغربية بين شبيبة القبائل والرجاء البيضاوي الذي لم يتأهل بعد لكنه ضمن البطاقة تقريبا بعد تقدمه على انتر ستارز البوروندي 7-صفر في ذهاب الدور الاول وسيلعب في ضيافته ايابا الاحد المقبل.
ويرجح ان يكون اللقاء صعبا على الطرفين وكلاهما يحتل مركزا متقدما في دوري بلاده فالشبيبة يتصدر القائمة، والرجاء في المركز الثاني وينافس جاره الوداد البيضاوي على الصدارة.


كأس الاتحاد

اما المواجهة الثالثة فتقع ضمن مسابقة كأس الاتحاد وستكون تونسية-مصرية بين الترجي الرياضي والاتحاد السكندري، وكل الدلائل تشير الى سهولة مهمة فريق العاصمة التونسية الذي يتصدر الدوري في بلاده، بينما يبدو الاتحاد متواضعا نسبيا وهو يحتل المركز السادس على اللائحة المصرية.
ويتعين على نصر حسين داي الجزائري نسيان خروج مواطنه اولمبي الشلف على يد منافسه المقبل الجمارك السنغالي ويصمم على عملية الثأر للشقيق كي يبرر اماله بالتأهل الى ربع النهائي، في حين تبدو فرص اولمبيك خريبكة المغربي والمريخ السوداني معقولة في تخطي عقبتي لوبي ستارز النيجيري وباماكو المالي على التوالي.
ويبدو حرس الحدود المصري المكافح حتى الان محليا وافريقيا بحاجة الى جهود مضاعفة للتخلص من ايووانيانوو النيجيري