المؤتمر نت - جميل الجعدبي - دشنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم فعاليات وأنشطة المركز الإعلامي المخصص لمتابعة وتغطية الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرة في (20) سبتمبر / أيلول القادم في اليمن .

وفي حفل الافتتاح الذي حضره حسن اللوزي –وزير الإعلام - والدكتور يحيى الشعيبي – وزير الدولة أمين العاصمة – وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات.. جدد خالد الشريف - رئيس اللجنة – تأكيده حيادية اللجنة العليا للانتخابات انطلاقاً من قاعدة الشفافية في معلوماتها ومهامها القانونية .

ووجَّه الشريف مصادر المعلومات في اللجنة العليا الالتزام بالشفافية وتمكين وسائل الإعلام ومندوبي الصحافة من تلك المعلومات أولاً بأول وقال : (يجب أن يتمكن رجال الصحافة من كافة المعلومات التي تصل وهذا وعد تقطعه اللجنة دون تحفظ).

وبمقابل ذلك أهاب رئيس لجنة الانتخابات بمندوبي الصحف والوسائل الإعلامية الالتزام بشرف المهنة ونقل الأحداث بمصداقية بعد التحقق والتحري من مصداقيتها.

مشيراً إلى أهمية الدور الذي تلعبه الصحافة في بعث الطمأنينة والسكينة لدى المتلقين والرأي العام وهي من العوامل المساعدة لتعزيز الأمن والاستقرار خلال سير العملية الانتخابية بمختلف مراحلها .

وحذَّر الشريف من مغبة الإثارة الصحفية غير الدقيقة سعياً لتحقيق سبق صحفي يؤدي بعد ذلك إلى إشكاليات تعرقل وتضر العملية الانتخابية .
وفي أول لقاء لوسائل الإعلام بمسئولي لجنة الانتخابات في مقر المركز الإعلامي الذي أعدته اللجنة وسط العاصمة حذّر مسئول الإعلام والتوعية باللجنة هو الآخر من مغبة الكلمة المستفزة في الصحافة.

مؤكداً عزم لجنة الانتخابات بجميع أطرافها على أن تكون الانتخابات القادمة في اليمن من أفضل الانتخابات على مستوى الوطن العربي.

مشيراً إلى الرقابة الحزبية والدولية المتعددة على الانتخابات التي أكد أنها تدار من خلال جميع الأطراف والقوى السياسية.

وأوضح عبده الجندي – عضو اللجنة – أن المركز الإعلامي سوف يستضيف عدداً كبيراً من رجال الصحافة والإعلام من الوطن العربي والدول الأجنبية؛ معلناً عقد مؤتمر صحفي غداً الخميس للأحزاب السياسية.

يشار إلى حضور أكثر من مئة إعلامي من مندوبي الصحف المحلية ومراسلي الصحف والقنوات والوكالات الإخبارية العربية والأجنبية .

واحتوى المركز الإعلامي المخصص لتغطية ومتابعة الانتخابات في اليمن 2006م على تجهيزات ووسائل تقنية حديثة لتمكين رجال الإعلام من أداء مهامهم بسهولة ويسر،حيث اشتمل على نحو (3) مراكز للتبادل والإرسال الإخباري عبر الانترنت والهاتف والفاكس.