بقلم / خالد محمد عبده المداح* - إن المؤتمر الشعبي العام ممثلاً بالقائد الرمز المشير / علي عبد الله صالح حفظه الله خطى خطوات جعلت من اليمن أنموذجاً يحتذى به في شتى المجالات بل إنه جعل اليمن من أفضل الدول الديمقراطية على مستوى الوطن العربي ، الأمر الذي لا ينكره أحد إلا المزايدون على الوطن والحاقدون عليه وعلى إنجازاته .

وأود أن أطرح بعض الأسئلة ،من الذي جعل الحكم في اليمن حكماً شوروياً ديمقراطياً ؟ ومن الذي سمح بالتعددية الحزبية ؟ ومن الذي جعل الحرية شعار كل يمني ؟ أليس هو المؤتمر الشعبي العام ممثلاً بقيادته التاريخية ؟ فلماذا المزايدة وترويج الأباطيل ؟ من الأولى أن يكون التكلم بإنصاف وإلا فالصمت أفضل .

لا يخفى علينا جميعاً الفساد الذي طال أغلب المؤسسات الحكومية خلال فترة الائتلاف الحكومي والذي صار ضحيته الكثير من الأبرياء الذين ضلل عليهم حزب الإخوان المسلمين باسم الدين حيث قاموا بنهب أموالهم عبر شركات وهمية وإلى اليوم وهم يمارسون نفس الأسلوب ، ألم يكن الحزب الإشتراكي في نظرهم حزباً كافراً واليوم أصبح حليفهم الإستراتيجي ، إنهم اليوم يستخدمون كل أساليب الدعاية الكاذبة والمغرضة لكي يصلوا إلى السلطة بأي شكل من الأشكال ، فقد استخدموا بيوت الله ومدارس تحفيظ القرآن الكريم لنشر أباطيلهم واستغلال الخطاب الديني بإصدار الفتاوى كما يريدون من أجل أن تتناسب مع طموحاتهم ، كذلك استغلوا التبرعات والجمعيات الخيرية بطرق غير شرعية دعماً لحملتهم الانتخابية ، كذلك لا يخفى علينا تآمراتهم ضد وطننا الحبيب ولجوءهم إلى السفارات الأجنبية لتحقيق أهداف شخصية ورموا بمصلحة الوطن خلف ظهورهم ، لذلك يجب عليهم أن يكونوا آخر المتكلمين عن الفساد لأنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون وإذا أرادوا أن يقضوا على الفساد كما يزعمون فليقضوا على أنفسهم أولاً .

إن شعبنا اليمني أصبح اليوم مدركاً وواعياً بكل ما يحيط به من تضليلات وتآمرات من قبل هؤلاء وأمثالهم ، ولكل ما سبق فإن المؤتمر الشعبي العام هو الأجدر بتولي جميع مهام السلطة ولذلك نقول (( نعم لمرشح المؤتمر الشعبي العام للإنتخابات الرئاسية المشير / علي عبد الله صالح حفظه الله )) والذي أؤكد بأن جميع المرشحين المنافسين له لا يستطيعون إدارة شئون أسرة فضلاً عن إدارة شئون دولة ، فعلي عبد الله صالح غني عن التعريف إذا ما أردنا أن نشير إلى منجزاته وما قدم للوطن ومن باب تذكيرهم فقط أقول : علي عبد الله صالح هو من جعل القضاء مستقلاً إستقلاليةً تامة وهو الذي أوجد اللامركزية المالية والإدارية عبر المجالس المحلية وهو الذي جعل الوطن يعيش في أمن واستقرار وهو الذي اتخذ أسلوب الحوار في جميع القضايا ولم يتخذ أسلوب العنف كما يمارس في بعض الأنظمة.

ونقول نعم لمرشحي المؤتمر الشعبي العام في الإنتخابات المحلية سواءً على مستوى المديرية أو على مستوى المركز لأن في اختيار مرشح المؤتمر الشعبي العام دعم للعملية الديمقراطية ومواصلة جميع المشاريع التنموية وضمان للوصول إلى ما نطمح إليه .
* [email protected]