المؤتمر نت - سيئون / محمد طاهر - تساءل الدكتور عبدالكريم الإرياني عما إذا سنكون جزءاً من ما هو قادم وما يشهده العالم من تغيرات أم أننا سنشاهد فقط ما يجري.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحث العلمي : إن العالم يشهد متغيرات شاملة وحضارة العلم أصبحت تنتشر وتتوسع يوما عن يوم، و أصبحت تمثل تحدٍ لا تواجهه اليمن فقط وإنما هو تحدٍ للوطن العربي بأكمله.
وأضاف الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام : كلكم تنتمون إلى معشر العلم والعلماء وتشاهدون المتغيرات التي تحدث في العالم فالعلم أصبح واقعاً يقوم على قاعدة أساسية معروفة وواضحة بحيث لم يعد العالم يستطيع أن يصنع من (الحبة قبة) وإنما العلم أصبح حقيقة، وقاعدة لا جدال فيها وقال: أتقدم للمشاركين في هذا المؤتمر العرب والأجانب وعلماء اليمن بالتهاني نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية صانع الوحدة وراعي العلم والعلماء وبانعقاد مؤتمر العلوم 2003م. في مدينة سيئون الرائعة وفي قلب وادي حضرموت الذي يتضوع بعبق التاريخ العريق، الذي يتميز به اليمن عبر القرون الغابرة وحيويته في حاضرنا ومستقبلنا,
وحيا الدكتور الإرياني المشاركات من العالمات اليمنيات في مؤتمر العلوم والذي يمكنهن من الاستفادة من الخبرات العلمية العالمية.
فالمرأة في اليمن أصبحت شريكة أساسية للرجل سياسية واقتصادية وعالمة وتمنى الدكتور عبد الكريم الإرياني أن يحقق المؤتمر الأهداف التي انعقد من أجلها.
وهي : إطلاع العلماء اليمنيين بالخبرات العالمية والاستفادة منها بهدف ملاحقتهم للمتغيرات العلمية، ومعرفتها.
واستغرب الإرياني عدم حضور العديد من رؤساء الجامعات اليمنية هذا المؤتمر
وقال : لا أجد مبررا لعدم حضور رؤساء الجامعات اليمنية هذا المؤتمر والذي يشارك فيه500 عالم وباحث ومهتم من جميع أنحاء العالم !!
وكان المؤتمر العلمي السادس قد أفتتح اليوم في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت بمشاركة 500 عالم يمثلون من مختلف التخصصات العلمية يناقشون أبحاثاً تشمل 7 محاور علمية .
هذا وكان الدكتور/ محمد عاشور الكثيري قد ألقى كلمة اللجنة التحضيرية لمؤتمر العلوم 2003م استعرض فيها جهود مؤسسة البحث العلمي في اليمن للاستفادة من الخبرات العلمية ومواكبتها حتى يتسنى للعلماء والباحثين في اليمن الإطلاع على الأبحاث العلمية وجديد العالم في المجالات العلمية على تنوعها الطبية و الهندسية وعلوم الأرض وغيرها..).
- الأوضاع في اليمن تؤهلنا للحاق بالركب العلمي العالمي
من جانبه أكد الدكتور/ مصطفى بهران أن العلم لا يقوم إلا على المعرفة، والمعرفة لا تقوم إلا على الدراسة والتجريب وقياس المتغيرات ومجارات الواقع.
مشيراً إلى أن مؤتمر العلوم 2003م ينعقد بدعم ورعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والذي يحرص دائماً على دعم العلم والعلماء.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للطاقة في كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العلوم 2003م بحضرموت أن المعرفة أصبحت تستند على التكنولوجيا المعاصرة التي غيرت أوضاع العالم وعلاقة الأمم وأن المستقبل لا يرحم إذا لم نتدارك الأمر ونفكر دون النظر إلى الخلف.
كما أكد أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والعلمية في اليمن أصبحت بعد قيام الوحدة وترسيخها تتيح مجالات رحبة للاتجاه في هذا المجال ولم يعد أمامنا أي حائل يمنعنا في اليمن من اللحاق بالركب العلمي العالمي.