المؤتمر نت - متابعات - الثورة- 25 أكتوبر:
أشارت صحيفة الثورة الرسمية الصادرة يومنا هذا السبت في كلمتها المعنونة بـ"التنمية أولاً" إلى التجليات السياسية لعملية التنمية الشاملة المدفوعة باهتمام وقيادة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. حيث قالت الصحيفة: تبدو الملامح السياسية في هذه الصورة الإنمائية بنفس مستوى التجلي لزاويتها الاقتصادية وجوانبها الثقافية والاجتماعية. وفصلت الصحيفة: وفي مقدمة التجليات السياسية يبرز تبني الديمقراطية وإقامة نظامها السياسي على أساس التعددية والتداول السلمي للسلطة إلى جانب اعتماد الخيار السلمي في التعاطي مع المشكلات والأزمات وحلها مع دول الجوار وتعميم هذه الأولوية كمبدأ للدبلوماسية وتحديد المواقف اليمنية إزاء الأحداث والمتغيرات الإقليمية والدولية.
وأضافت الصحيفة: ويبدو البعد أو الالتزام الإنمائي واضحاً في هذا النهج ومكاسبه المتحققة إذ كان إيقاف ووضع نهاية للنزيف الإنساني وإهدارات الطاقات والمقدرات الوطنية التي تذهب سدى في الصراعات الداخلية والخارجية من أبرز وأهم موجهات وغايات السعي السياسي لقيادتنا السياسية بزعامة الأخ رئيس الجمهورية لإعادة ترتيب أوضاع الأسرة اليمنية وإعادة بناء العلاقات في الإطار الإقليمي بما يؤدي لإحلال وتكريس واقع جديد يزهو بصلات التعاون والتكامل وبروابط الشراكة الإنسانية في التوجه لبناء المستقبل الأفضل للشعوب والأجيال القادمة واختتمت الصحيفة كلمتها بأن الواقع الاقتصادي والحياتي يقدم ما يفيض عن المطلوب من معالم وتجسيدات التنمية الشاملة التي تشهد بالفضل لقائد مسيرة النهوض الوطني الشامل والذي جعل من الاقتصاد وعملية البناء والنماء همه الأول.