المؤتمرنت - أقر مقدم تلفزيوني أمريكي الجمعة، بأنه تسلل إلى البريد الإلكتروني الخاص بزميلته، معترفاً بذنبه بالدخول غير الشرعي لجهاز كومبيوتر خاص.

واعترف لاري ميندتي- المقدم التلفزيوني منذ أربع سنوات في تلفزيونKYW التابع لمحطة CBS في مدينة فيلادلفيا- بتصفحه غير المشروع لمئات الرسائل الإلكترونية التي تخص زميلته المقدمة الأخرى في المحطة أليسيا لان، بين الفترة 2006 و2008 وفي وقت ساهمت فيه تقارير سُربت عن حياتها الشخصية في أفول نجمها بين زملائها.

يُذكر أن الاثنين شاركا في تقديم برنامج لأربع سنوات، وحتى اعتقال لان في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد شجار مزعوم مع شرطة نيويورك.

وبعد أشهر على ذلك، طُرد ميندتي ووجهت التهم له من قبل مدعي اتحادي، بينما صرح وكيل دفاعه، مايكل شولتز، إن المقدم تعاون مع التحقيق منذ بدايته.

ويواجه ميندتي عقوبة السجن القصوى لفترة خمس سنوات، وإن يرجح سجنه لفترة أقل عندما يصدر الحكم في الرابعة والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكان المدعون قد اتفقوا على عدم التوصية بأي حكم.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن ميندتي رفض التعليق بعد إقراره بذنبه.

ويقول المدعون إن المقدم دخل إلى ثلاثة عناوين بريدية تخص لان من منزله ومن مكان عمله أكثر من 500 مرة بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار من هذا العام فقط، في وقت يقول فيه وكلاء دفاع لان إن الغيرة المهنية كانت الدافع وراء قيام الأخير بانتهاك خصوصية موكلتهم.

يُذكر أن ميندتي (51 عاماً) طرد من عمله في يونيو/حزيران الماضي بعد قيام عناصر الـFBI بتفتيش منزله ومصادرة كومبيوتره.

ووفق المعلومات الجنائية المرفوعة في القضية في يوليو/تموز الماضي، فإن ميندتي سرب معلومات عن قضية لان الجنائية بالإضافة إلى معلومات أخرى لمراسل في صحيفة "فيلادلفيا ديلي نيوز."

كذلك طردت المحطة المقدمة لان، بحجة أن الأخيرة أصبحت مادة دسمة لوسائل الإعلام.


بموازاة ذلك رفعت المقدمة دعوى قضائية ضد إجراء المحطة التعسفي ضدها.

يُذكر أن مدعون في نيويورك حيث مكان الحادث المزعوم، قاموا في فبراير/شباط بخفض سقف التهم الجنائية الموجهة للان إزاء ترويعها شرطي. وبعدها تعهد قاضٍ بإسقاط بقية التهم عنها في أغسطس/آب في حال لم يتم توقيفها مجدداً.