المؤتمرنت - قال المدعون العامون في ولاية كنساس الأمريكية ان أماً أجبرت ابنتها منذ كانت في الخامسة من العمر على الدعارة مقابل حصولها هي على السجائر والكحول.

وقالت المدعية كريستين لادنر 'هذه قضية غريبة والحقائق المحزنة تفيد بأن الأم كانت تقدم خدمات ابنتها الجنسية للمدعى عليه'.

وأفادت صحيفة 'ذي ويشيتا إيغل' الأمريكية ان الأم (48 سنة) وصديقتها ريجي ستافورد (51 سنة) اتهمتا بالاغتصاب وإجبار الطفلة على ممارسة السحاق وانتهاك قواعد التعامل مع طفل.

والوالدة التي لم يتم الكشف عن ابنتها للحفاظ على خصوصية الفتاة متهمة أيضاً بتعريض حياة طفلة للخطر الشديد.

وأفادت الصحيفة ان الفتاة أصبحت في السابعة من العمر الآن وقالت للشرطة ان والدتها كانت تعطيها 6 أو 7 دولارات مقابل ممارسة الجنس.

ورفضت المحكمة الاستماع إلى شهادة ابنتي المرأة الأخريين اللتين قالتا لعاملة اجتماعية ان والدتهما أجبرتهما أيضاً على ممارسة الجنس مع ستافورد بين الثامنة والـ14 من العمر. ونفت الأم وصديقتها القيام بأي عمل مسيء على الرغم من ان الوالدة اعترفت بأنها مدمنة على الكحول.
وكالات