المؤتمرنت - غرقت كبريات المدن في العالم وعدد من المواقع الرمزية في الظلام لمدة ساعة بعد أن قرر الملايين إطفاء الأنوار احتجاجا على مسببات التغيرات المناخية.

وقد انطلقت المبادرة واسمها "ساعة الأرض" في مدينة سيدني الأسترالية قبل عامين بدعوة من الجمعيات المعنية بسلامة البيئة وذلك بهدف خفض استعمال الطاقة.

ويقول المراسلون إن الهدف من هذه المبادرة هو خلق ضغط شعبي على صناع القرار من أجل إعداد معاهدة بيئية جديدة خلال لقاء كوبنهاجن الذي سينعقد في أواخر هذه السنة.

لكن المعترضين لا يرون في الحدث سوى حركة رمزية لا معنى لها.

ومن المتوقع أن تشمل هذه الحركة الاحتجاجية 3400 مدينة وبلدة عبر 88 بلدا حيث أطفئت أو ستطفأ الأنوار على الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.

في عام 2007 شارك في "ساعة الأرض" أكثر من مليوني من سكان سيدني.

لكن في السنة الماضية شاركت في الحركة 370 مدينة حسبما ذكر.

ويقول المنظمون إنهم يريدون التدليل على أن الشعوب قادرة على التخفيض من البصمة الكربونية والاقتصاد في الطاقة، وبالتالي لفت الانتباه إلى ظاهرة التغيرات المناخية.

وكانت سدني أول من اطفأت الأنوار. وبعد شاركت عدد من مدن الصين كبيكين وهونك كونج وشانغهاي لأول مرة في هذه المبادرة التي ينتظر أن تشارك نيويورك بعد القهرة وروما وباريس.

وتحظى الحركة الاحتجاجية بدعم عدد من الشخصيات الفنية ككيت بلانشت والدينية كالأسقف ديمزموند توتو والسياسية كالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وقد طلب من المشاركين أن يلتقطوا صورا وأفلاما لمشاركتهم في هذه الحركة.

بي بي سي