المؤتمرنت - نفت الفنانة المصرية منة شلبي ما تردد عن مشاركتها في فيلم بعنوان "مصور فضائح النساء"، مؤكدة أنها قررت التوقف عن الأدوار التي فيها مشاهد جنسية، بعد توتر علاقتها مع أمها الراقصة المعتزلة زيزي مصطفى، وحتى لا يخجل أبناء المستقبل من مشاهدة أفلامها.

في الوقت نفسه، أكدت منة أنها تفكر جديا في ارتداء الحجاب، وأن زوج المستقبل إذا طلب منها ذلك ستفعل، مشيرة إلى أنها تعتبر الفنانة المحجبة حنان ترك مثلها الأعلى في هذا الشأن.

وقالت منة -في تصريحات خاصة لـmbc.net- "لا أعرف أية تفاصيل عن فيلم بعنوان "مصور فضائح النساء"، ولن أشارك حاليا إلا في فيلمين؛ الأول هو "عروسة حلاوة"، مع المؤلفة والمخرجة مريم أبو عوف، والفيلم يمس شريحة البنات جدا، ويدور في عالمهن، والبطولة تقريبا كلها نسائية".

وأضافت "أما الفيلم الثاني فهو "جامعة الدول" مع المخرج علي رجب، وهو لا يحتوي على أية مشاهد جنسية مثلما تردد، فأنا قررت مقاطعة أي عمل به مشهد جنسي؛ لأن مثل هذه المشاهد أحدثت لي مشاكل كبيرة مع والدتي، كما أنني أخشى على أبنائي في المستقبل أن يشاهدوا عملا لي يخجلون منه".


زوج لبناني
على جانب آخر، نفت منة شلبي ما نشر في إحدى الصحف الأسبوعية بشأن زواجها من رجل أعمال لبناني، مؤكدة أن زواجها سيكون حديث الساعة في مصر والدول العربية.

وقالت الفنانة المصرية إنها تندهش كل يوم، حينما تسمع من أحد أصدقائها كلمة مبروك على الزواج، ويكون ردها الوحيد بالضحك، وتقول إنها أكثر فتاة في الدنيا تزوجت وانفصلت، وكأنه لا يوجد غيرها لإطلاق الشائعات عليه.

وأضافت أن والدتها زيزي مصطفى تحدثها كل يوم عن الزواج، وضرورة أن يكون لها بيت وأسرة، وتحذرها من أن تقع فيما وقعت فيه فنانات أخريات؛ ممن جرفهن تيار الفن عن حياتهن الأسرية، فكبرن دون أن يكون لهن حياة.

وأوضحت الفنانة المصرية أنها لا ترفض الزواج، لكنها ترفض الارتباط بإنسان لا يفهمها، أو يمثل الحب عليها لينال جانبا من شهرتها.

وقالت منة "أرفض العلاقة المبنية على المصالح الشخصية، فالحب هو الشيء الوحيد الذي من الممكن من أجله أن أترك الفن وأعتزله، شريطة أن أجد الرجل الذي يستحق، ووقتها سيكون زواج منة حديث العالم كله، وإذا طلب مني الحجاب لن أمانع، فأنا أفكر في الحجاب بشكل كبير هذه الأيام".

وأشارت إلى أنها ترى أن زميلتها حنان ترك هي مثلها الأعلى، وإذا قررت الحجاب بالفعل ستسير على نفس نهج حنان، وحجابها غير المتزمت ولكن الملتزم.