المؤتمرنت - في دراسة حديثة للدكتور عادل عامر رئيس مركز الجبهة للدراسات الاجتماعية والاقتصادية أكد أن أسعار الذهب في مصر وصلت لمرحلة خطيرة تفوق كثيرا دخل الاسرة المصرية بعد أن وصل سعر الغرام الواحد إلى 190 جنيها وهو ما لم يشهده سوق الذهب المصري من قبل، مؤكدا ان ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى فسخ عدة اتفاقات خطوبة كانت في طريقها للزواج. وأشارت الدراسة إلى تصريح شريف السرجاني نائب رئيس الشعبة العامة للمصوغات الذهبية باتحاد الغرف التجارية الذي أكد أن مبيعات تجار الذهب في مصر انخفضت بنسبة 40% خلال الفترة الأخيرة جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية خاصة أزمة دبي الأخيرة حيث تجاوز سعر الأوقية 1220 دولارًا، ومن المتوقع أن تصل إلى 1500 دولار خلال الشهرين المقبلين، وتجاوز سعر الجرام عيار 21 حاجز ال 190 جنيهًا وال24 حوالي 212 جنيهًا ومن المنتظر أن يصل الأول إلى 200 جنيه، والثاني 255 جنيهًا. الأمر الذي دفع العديد من تجار الذهب إلى تحويل أنشطتهم. وأكدت الدراسة أن ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى ارتفاع العنوسة في مصر والتي وصلت إلى أكثر من 11 مليون عانس في مصر وتعد من أكبر النسب على مستوى دول الشرق الأوسط.
متابعات