المؤتمرنت /رويتر - قالت صحيفة هيرالد الرسمية اليوم السبت أن زيمبابوي قررت زيادة الراتب السنوي للرئيس رو برت موجابي بنحو 265 في المئة .
وتأتي هذه الزيادة في أعقاب سلسلة إضرابات شهدها العام المنصرم من جانب موظفي الدولة الذين يقولون أن زيادات الأجور التي قررتها حكومة موجابي لا تتماشى مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مرسوم حكومي "سيحصل الان الرئيس أو القائم بأعمال الرئيس على 73.7 مليون دولار زيمبابوي (169118 دولارا) في العام مقابل 20.2 مليون دولار زيمبابوي. وإضافة إلى هذا سيحصل الرئيس أو القائم بأعمال الرئيس على بدل جلسات مجلس وزراء قدره 2.8 مليون دولار زيمبابوي بدلا من 1.4 مليون."
ولم يتسن الاطلاع على نسخة من المرسوم .
وتعاني زيمبابوي من تباطؤ اقتصادي في ظل تضخم تتجاوز نسبته 600 في المئة ومعدل بطالة يصل إلى 70 في المئة . ويعزو منتقدون هذا إلى 24 عاما من سوء الإدارة من جانب حكومة موجابي.
وفي العام الماضي زاد راتب موجابي أكثر من 580 في المئة مما اثار احتجاج حركة التغيير الديمقراطي وهي حركة المعارضة الرئيسية في البلاد التي تتهم موجابي بتدمير اقتصاد كان مزدهرا منذ توليه السلطة عند استقلال زيمبابوي عن بريطانيا عام 1980.
وقالت وسائل الإعلام يوم السبت ان نقصا مزمنا في الوقود عانت منه البلاد منذ عام 1999 قد عاود الظهور. وقالت شركات النفط ان هناك نقصا حادا في العملات الأجنبية اللازمة لتمويل الاستيراد.
وينفي موجابي المسؤولية عن مشكلات البلاد ويتهم معارضته في الداخل والخارج بتدمير الاقتصاد ردا على قيامه بانتزاع مزارع يملكها البيض واعادة توزيع الأرض بين السود المعدمين.