المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد - عبر عشرات الآلاف من أبناء مديريات شعوب وأزال وبني الحارث بأمانة العاصمة عن أدانتهم واستنكارهم لما تقوم به أحزاب اللقاء المشترك"المعارضة في اليمن" من تصرفات وأعمال تحريضية غير مسئولة.

وأكدوا على ضرورة تضافر كافة الجهود الشعبية في مواجهة حملات التحريض على الفتنة والفوضى والتصرفات اللامسؤولة التي تتزعمها أحزاب اللقاء المشترك والتي تهدد الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

وأكد المشاركون في المهرجان الجماهيري وقوفهم خلف المؤتمر الشعبي العام وكل الخيرين من أبناء اليمن والحرص على تجسيد مبدأ الشراكة ومشاركة الجميع في إطار الدستور والقانون.

وأشاد المشاركون بمبادرات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على مشاركة الجميع ودعواته المتكررة للحوار الوطني وبالتنازلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام والتي قوبلت جميعها بالرفض من قبل أحزاب المشترك التي تسعى إلى تعطيل المؤسسات الدستورية والانقلاب على الديمقراطية .

ودان المتظاهرون بشدة ما تقوم به أحزاب اللقاء المشترك من تصرفات لا مسئولة تسعى من خلالها لإعاقة الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية التي كفلها الدستور والقانون لأبناء الشعب اليمني.

وفي السياق نفسه أكد محمد العلفي - مدير عام مديرية شعوب على أن أبناء مديريات شعوب وبني الحارث وأزال بأمانة العاصمة مع المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة ومع الأمن والاستقرار والاحتكام لصناديق الاقتراع.

وقال: إن أبناء المديريات الثلاث سيعملون بحزم وجدية على إسقاط كل رهانات ومساعي المشترك الرامية إلى تعطيل الحياة السياسية وإدخال البلاد في دوامة من الفراغات الدستورية والقانونية وسيرفضون أي مزايدات أو أملاءات تدعو إلى التحجيم للمشاركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وبيَن العلفي أن مماطلة قيادات أحزاب المشترك أثناء الحوار من الخوض بصلب القضايا وتعنتهم في القبول بحوار جاد ومسئول وابتداعهم البدع الكثيرة قد أدى إلى عرقلة تنفيذ بنود اتفاق فبراير و إفشال أي مساعي لإنجاح الحوار من اجل مصلحة الوطن ظناً من أحزاب المشترك أنها ستتمكن من خلالها الانقضاض على السلطة دونما حاجة لصناديق الاقتراع.

وأكد مدير عام مديرية شعوب على أن بناء المديريات الثلاث يعاهدون فخامة الرئيس على عبد الله صالح – رئيس الجمهورية، والشعب اليمني على العمل الجماعي الفاعل من أجل إنجاز الانتخابات النيابية في موعدها المحدد .

من جانبه أكد مهدي عرهب – أمين عام المجلس المحلي بمديرية شعوب على ان مهمة إنجاح الانتخابات القادمة يعد مطلبا رئيسيا لكل أبناء اليمن ، معتبرا في الوقت نفسه أنه ليس من حق أحد أن يعمل على إلغاء هذا المطلب أو تأجيله وبالتالي فان نجاح هذه الانتخابات سيتم سواء رفضت أم قبلت أحزاب اللقاء المشترك وسيتم إجراء الاستحقاق البرلماني الرابع في الـ(27) من إبريل القادم.

داعيا كل أبناء اليمن إلى التصدي لتلك الهجمات الارتدادية للقوى السياسية المرجفة وعلى رأسها ما تسمى بأحزاب اللقاء المشترك التي أعاقت بتنصلها عن التزاماتها الوطنية والديمقراطية مسيرة التنمية وأحبطت قدرات العمل بعدم التزامها بأعراف وضوابط قانونية وأخلاقية من خلال مساعيها الخاسرة إلى عرقلة الانتخابات القادمة.