فراغات المشترك في حفل المؤتمر (الصورة تحكي 2)

كم هي مثيرة للسخرية والشفقة في آن واحد تلك الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلامية تابعة لـ"المشترك" وهي تحاول بغباء البائسين أن تعبر عن غيظها الشديد لذلك الزخم المؤتمري والسيل الهادر من رجالات المؤتمر الذين هبوا من كل بقاع الوطن للمشاركة في احتفالات الذكرى الثلاثين لتأسيس تنظيمهم الرائد العظيم.

"المؤتمر يستعين بجنود من الحرس الجمهوري بزي مدني لملء فراغ القاعة".. هذه هي النكتة السامجة تعريها الصور التالية من قلب الحدث بعدسة الزميل جميل الجعدبي تكشف بجلاء الحقائق وتوثق هذا الحدث التاريخي.
كان يمكن لإعلام المشترك أن ينتقد المؤتمر لعدم قدرته توفير مقاعد كافية لعدد المشاركين والذين اضطروا لافتراش اوراق الصحف والجلوس على الممرات بين وفوق مدرجات الصالة وعند مداخلها وكذا الوقوف على اقدامهم .. كان يمكن انتقاد المؤتمر أنه عاقب أعضاءه ببقائهم ساعات وسط الحر ونقص الاكسجين في الصالة المغلقة لعدم قدرة المولد الكهربائي توفير كهربائية كافية لتشغيل مكيفات الصالة وكل أنوار الإضاءة.

بالطبع كانوا مضطرين لتشغيل المولد لأن وزير الكهرباء أصر على مشاركة المؤتمرين أفراحهم بفصل التيار عن الصالة المغلقة كنوع من أنواع الدعابات السُميعية السامجة.

لكل المرجفين والمشككين نضيف لكل ما تقوله الصور وهي أصدق وأقوى وأبلغ تعبيراً أن حضور الحفل هم قوام المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام وفق كشوفات المؤتمر العام السابع والمعدة بناء على النظام الداخلي للمؤتمر ولائحته التنظيمية المقرة في الدورة الأولى للمؤتمر العام السابع عدن 2005م.. وهو القرار الذي اتفق عليه بعد تلقى اللجنة التحضيرية للحفل قرابة 40 الف طلبا لحضوره .