الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 04:43 م - آخر تحديث: 04:20 م (20: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
إبنة الوادي للشاعر مطهر الارياني
قصيدة جديدة للشاعر والمؤرخ والاديب الاستاذ مطهر علي الإرياني


لو كنتَ يا عاذلي عذيري
لما تَمَادَى بنا النفارْ

أما وقد جُرتَ كلَّ جَور
فإنّ لي عِندك اعتذارْ

لأن حُبّي من الظهور
كالشّمسِ في روعَةِ النهارْ

لا شيء أخفيهِ من أموري
أحْبَبْتُها –هكذا- جهارْ

أحبُّها –أيْ نَعَمْ- وغيري
يلومُ.. فلينطحِ الجدارْ

أزحت عن سرها ستوري
خلعت في حبها العذارْ

أحببتها بَرزة الحضورِ
أحببتها سهلة المزارْ


سمراء فواحة العبيرِ
من منبتٍ طيبِ القرارْ

عريقة الأصل والجذورِ
في موطنِ العزِّ والفخارْ

وصالُها ليس بالعسيرِ
فلا صدودٌ ولا ازورارْ

تُدعَى فتأتي بلا فتورِ
وما على فعلِها غبارْ


وقد تُوافِيكَ في السّريرِ
يسبقُها عطرُها المُثارْ

سافرةً غاية السّفورِ
فلا قناعٌ ولا خمارْ


ولا بثوبٍ ولو قصيرِ
ولا وشاحٌ ولا إزارْ

تدنو وتُدني بلا نفورِ
إليكَ ثغراً له افترارْ

ثغراً لدى الموقف المثيرِ
يعلو لأنفاسِه بخارْ

ترشف من عذبِهِ النميرِ
لمىً ينسِّيكَ ما العُقارْ!

محبوبتي أنتِ ولتثيري
بالوصلِ من شاء أن يُثارْ

يا "قهوة البن" لا تعيري
من لامَ في حبِّك اعتبارْ


من كلِّ ما نِلْتُ في مسيري
إلى الثمانين. باقتدارْ

ما نِلْتُ أدعى إلى الحبورِ
وفرحةٍ ما لها ابتسارْ

وراحةِ الروح والضميرِ
من قهوةِ البُنِّ بالبهارْ

وذكرياتي لدى الحضورِ
تَشُدُّ قلبي إلى "حوارْ"

وادٍ على بنِّه الوفيرِ
دارت حياتي على مدارْ

أقسِمُ بَرَّاً –وليس غيري
أعني- وكلٌّ له اختيارْ

ما ذقت شيئاً بلا نظيرِ
كقهوةِ البُنِّ في "حوارْ"

تُرْشَفُ صُبحاً على الخريرِ
لجَريَةِ الماء في الجوارْ

والبُنُّ في مجلسي ظهيري
وعن يمينٍ وعن يسارْ

وفي قرارٍ من الغديرِ
خيال غرسٍ بها الثمارْ

بُنٌّ، على غرسه النضيرِ
بُنٌّ، على الماء في القرارْ

بنٌّ بإبريقيَ الصغيرِ
بنٌّ بكوبٍ لهُ بُخارْ

يا روعةَ المجلس الأثيرِ
للبُنِّ من حوله إطارْ

للبُنِّ في رحلة العصورِ
صيرورةٌ قُدِّرت فصارْ

ظلّ دهوراً إلى دهورِ
في البرِّ ينمو وفي القفارْ

يَحنو على سرِّه المثيرِ
يُرخي على كُنْهِهِ ستارْ

سرٌّ من المبدع القديرِ
يجري بحبّاتِهِ الصغارْ

حتّى أتى موعد الظهورِ
للسرِّ في لحظة اختيارْ

فأُلِهم البن بالعبورِ
بذراً إلى هذه الديارْ

لخيمةِ الشاذليِّ سيري
فالسرُّ في ذلك المسارْ

في لحظةٍ من وميضِ نورِ
صوفيّةُ الفيض والقرارْ


قال لها الشاذليُّ: غُوري
في رحم الأرض يا بذارْ

ولتنبتي وازهري وصيري
غرسا عَقِيقيَّةَ الثمارْ

وساعدي حلْقة الحضورِ
في حضرة الله، بادِّكارْ


وازدَهَر البُنُّ في الكثيرِ
من أرضنا.. الغيل والعقارْ

وفاض للعالم الكبيرِ
فيضٌ تلقاه بانبهارْ

يا ((بنتَ وادي حوار)) سيري
الى (المخا) واعبري البحارْ

وافتخري باسمك الشهيرِ
(موكا) على كل ذي افتخارْ


لَحْفنَةٌ من قرى (حضورِ)
ومن (حرازٍ) قرى (مسارْ)

ومن ثرى (ريمة) المطيرِ
وسفح (نعمان) و(المنارْ)

اسمى وأغلى من الكثيرِ
يأتي من العالم المعارْ

قوافلُ المُرِّ والبخور
عادت بسحريَّة الثمارْ

يا بنت هذا الثرى الطهورِ
لأنْتِ أسمى من الضرارْ

بالله مجراك في البحورِ
غربا وشرقا بلا عثارْ


لله مرساك في الثغورِ
والناس في لهفة انتظارْ

فازري بفنجانكِ الصغيرِ
بالدنِّ والزّقِّ والجرارْ

حظُّ ابنةُ الكرمِ في ضمورِ
وقهوة البن في انتشارْ

وبورك البُنُّ من سفيرِ
يدعو الى أجمل الحوارْ

سمراءُ فواحةُ العبيرِ
من مَنْبت العزّ والفخارْ









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024